غادرت طائرة الرئيس السوداني المشير عمر البشير جنوب أفريقيا في طريقها للخرطوم، نهار الإثنين. وشارك البشير في قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبرج التي تبنت موقفاً موحداً يدعو لسحب ملف السودان من المحكمة الجنائية الدولية. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن البشير غادر على متن طائرة رئاسية سودانية من المطار العسكري بالمدينة، في طريقه إلى الخرطوم. وكشفت مصاادر صحفية أن وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، المرافق للرئيس في القمة، سيعقد مؤتمراً صحفياً في صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم الدولي عقب عودة الوفد مباشرة. وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية ياسر يوسف إن الرئيس غادر جوهانسبرج، وأضاف لرويترز من المتوقع أن تهبط طائرته في الخرطوم نحو الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي. وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور قال في تصريحات صحفي ، في وقت سابق، إن الرئيس عمر البشير، غير منشغل بما يثار حول المطالبة بتوقيفه، وإنما يتابع مجريات القمة المنعقدة بجوهانسبيرج، مؤكداً أنه سيواصل مشاركته في القمة حتى نهايتها، ويعود حسب الموعد المحدد مسبقاً. وقال غندور، إن ما يشاع في الأسافير عن المطالبة بتوقيف الرئيس ليس له علاقة بالواقع، وإن البشير لا يتابع هذا الأمر، وإنما يتابع ما يدور في القمة بصورة طبيعية، مضيفاً "نطمئن الشعب أن الأمور طبيعية وأن البشير سيواصل مشاركته في القمة حتى نهايتها ويعود للخرطوم وفقاً لما هو مخطط مسبقاً". وشارك الرئيس السوداني المشير عمر البشير في قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) التي عقدت على هامش القمة العادية ال 25 للاتحاد الأفريقي الليلة الماضية، في مركز ساندتون للمؤتمرات، لبحث الوضع في دولة جنوب السودان.