قال رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، د.مصطفى عثمان إسماعيل، إن الحزب سيعيد الاتصال بالقوى السياسية بما في ذلك المعارضة، لإقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني، مؤكداً أن الحوار بشقيه السياسي والمجتمعي في مقدمة أولوياتهم. وعقد القطاع السياسي بالحزب الوطني الحاكم اجتماعاً فوق العادة يوم الخميس، برئاسة د.مصطفى عثمان إسماعيل، أجاز خلاله وثيقة استراتيجيته للسنوات الخمس المقبلة، بجانب الوثيقة التي حدد بموجبها دوره في تنفيذ برنامج الإصلاح السياسي. وأكد إسماعيل، في تصريحات عقب الاجتماع، استعداد القطاع السياسي للقيام بالدور الأكبر في تنفيذ برنامج الإصلاح السياسي المجاز من قبل المؤتمر العام الأخير للحزب، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار السياسي ورفع درجة الوعي السياسي على مستوى الوطن والحزب، وأوضح أن القطاع استعرض مجموعة من التحركات التي ستتم في هذا الإطار، وما سيبذل من جهود لإنجاح اجتماع الجمعية العمومية للأحزاب، المتوقع أن ينعقد في ال20 من أغسطس الجاري، لإجازة خطة "7+7" المؤكدة للمعاني الواردة في خارطة الطريق. وقال إسماعيل، إن الحوار بشقيه السياسي والمجتمعي يأتي في مقدمة أولويات الحزب، مشيراً إلى أن إعلان آلية "7+7"، عن موعد انطلاق هذا الحوار في أكتوبر القادم، لا يعني الانتظار فقط، وأضاف "هناك عمل كبير في مقدمته إعادة الاتصال بكل القوى السياسية السودانية، تقديراً لأهمية هذا الحوار والقناعة المتوفرة بأنه يمثل المخرج لمشكلات السودان".