أعلنت البعثة السودانية للحج ارتفاع عدد الوفيات إلى ثلاث، والإصابات إلى 14. وقال أمير البعثة الفاتح تاج السر، إنه قد توفي رجل وامرأتان من حجيج السودان خلال حادثة التدافع بمشعر منى التي أوقعت مئات من القتلى والجرحى. واطمأن النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، الجمعة، على أوضاع الحجيج، وذلك من خلال التقرير الذي قدَّمه وزير الإرشاد وأمير البعثة الفاتح تاج السر عن الأداء في السكن والخدمات المقدمة للحجيج. وقال مراسل (الشروق) إلى الأراضي المقدسة سيف الدين عثمان بأن النائب الأول للرئيس السوداني قد وجه بتكثيف الإرشاد، مشيراً إلى أن الحج شعيرة تعبدية، وشرطها الأول الاستطاعة. وكان وزير الأوقاف قد أعلن تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع الحجيج السودانيين. وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا حادث التدافع في مشعر منى. وتجري السلطات في المملكة العربية السعودية عمليات لتحديد هوية القتلى والإعلان الرسمي لقوائم المتوفين وجنسياتهم، بينما وصف وزير الصحة السعودي الوضع بأنه حرج، وأعلن فتح مستشفيات جدة والطائف لاستيعاب المصابين. وتفقَّد الوزير السوداني، يوم الجمعة، حجاج بلاده بأماكن إقامتهم بمشعر منى، مطمئناً على أوضاعهم الصحية عقب حادثة التدافع. وأعلن تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع الحجيج السودانيين، كما قدَّم التهنئة بالحج وعيد الأضحى المبارك. وكانت الإحصائيات وسط حجاج السودان أشارت لوفاة الحاج عبد الله آدم من قطاع الخرطوم (أ)، وإصابة شخصين بكسور طفيفة، فيما توفيت الحاجة عائشة دفع الله محمد إبراهيم من قطاع الجزيرة الحاجة السيدة محمد الخير دفع الله، وتتبع لقطاع المؤسسات وفاة طبيعية. من جهته، أكد المشرف على القطاع الشرقي محمد بابكر بريمة، أن حجاج القطاع بخير بعد حادث التدافع. وأشار إلى أن الحجاج أدوا مناسكهم بسهولة ويسر. وفى السياق، أعرب حجاج سودانيون عن تعاطفهم مع ضحايا حادث التدافع الذي راح ضحيته عدد من الحجاج. وأرسل حجاج التقتهم (الشروق) بمخيمات منى، طمأنة إلى ذويهم، وأكدوا سلامتهم وتأديتهم المناسك بكل يسر.