هدد المؤتمر الوطني الحركة الشعبية لدعوتها رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم وقال ان هذا يعد بمثابة عودة الى الحرب وهو نهاية لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين، وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور مندور المهدي انهم يرفضون استضافة اي جهة كانت لخليل على اراضيها وطالب مندور الحركة الشعبية والجيش الشعبي عدم التدخل في الاستفتاء القادم وترك الحرية لشعب الجنوب للاختيار ما بين الوحدة والانفصال ولم يستبعد تأثير العنف الدائر في بعض مناطق الجنوب على الاستفتاء وقال مندور (ان هذا الامر سيكون له تأثير ضار على قضية الاستفتاء نفسها فاذا لم يكن هنالك امن وسلام يصعب اجراء الاستفتاء في الجنوب ودعوتنا لابد من بذل جهد مقدر في سبيل استتباب الامن على مستوى الولايات الجنوبية). وسخر مندور من التهديد الذي ساقه بعض قيادات الحركة الشعبية حول حرمان الشمال من البترول في حال الانفصال بقوله (الشمال فيه كميات ضخمة وكبيرة من البترول تكفي حاجة الشمال لكننا ما زلنا نتحدث عن قضية الوحدة وانه لابد ان تكون خيار الجنوبيين ليس طمعاً في بترول الجنوب ولا بنزينه ولكن طمعاً ان تظل هذه البلاد موحدة كما ورثناها من أهلنا). نقلاً عن صحيفة التيار السودانية 19/5/2010م