مما هو ثابت وبحسب شهود عيان فإن طالب الجامعة الأهلية محمد الصادق (ويو) قد قتل باطلاق نارمن مسدس عيار 9 ملم وهي حادثة تؤكد أن ما حدث في الجامعة الاهلية صباح الاربعاء 27 / 4 / 2016 من احداث ادي الي سقوط احد الطلاب الابرياء ما هو الا امتداد للمخططات التي تهدف الي زعزعة الاستقرار داخل الجامعات فبعد احداث جامعه كردفان في الاسبوع قبل المنصرم أبت انفس ممن يديرون تلك المخططات الا وان يواصلوا ترويع الطلاب وتهديد طمانينيتهم تنفيذا لمن يستهدفون الامن والاستقرار باالبلاد. قأحداث الجامعة الاهلية ماهى الا محاولة من الجبهة الثورية عبر اذيالها من طلاب ( اليو بي اف ) والحركة الشعبية قطاع الشمال لمواراة الهزائم المتكررة التي ظلت تتلقاها في الاونه الاخيرة في جنوب كردفان والنيل الازرق بعد ان فقدت زمام المبادرة العسكرية في تلك المناطق لمصلحة القوات المسلحة ، إذا فطلاب ( اليو بي اف ) يتحملون مسئولية تلك الاحداث البربرية التي لا تشبه الا طلاب الحركات المسلحة ، لذا فإن الطلاب مطالبون بتفويت الفرصة علي من يسعون لنسف الاستقرار الاكاديمي وعدم إقحام الطلاب في منظومه الصراع ضد الدولة ، ويقع على ادارات الجامعات العهبء الأكبر في التصدي لمثل هذه الجرائم وذلك باعمالهم اللوائح والقوانين ضد الطلاب ممن يهددون الامن والاستقرار الاكاديمي ، والاجهزة القانونية مطالبة كذلك بإجراء التحقيق اللازم وملاحقة الجناة. أتت حادثة الأهلية وفق مخطط جديد يهدف الي ادخال مجموعة من الاسلحة النارية والبيضاء الي دور الجامعات ، ويشهد على ذلك الاجتماع الذي دعت له المعارضة المدنية والمسلحة بدار الحزب الشيوعي في الثالث والعشرين من شهر مارس الماضي استعرض خلاله تقرير تفصيلي لوضع المعارضة علي الارض بالاضافة الي الاقرار بفشل المساعي في تحويل دولة جنوب السودان الي دولة ذات نظام اشتراكي ونجاح الانقاذ في احداث اختراق علي مستوي العلاقات الخارجية مع البلدان العربية الامر الذي ترتب علية نجاح في علاقات السودان بالقارة الاوربية مادعا بالمعارضة الي التوجة نحو ساحات الجامعات لتنفيذ مخطط بديل يعمل علي تغطية ماتعرضت له من فشل خلال الفترة الماضية. وفي السياق تداول نشطاء في قروب مشترك باسم (الفجر ) الذي يضم مجموعات من انصار الجبهة الافريقية التابع لحركة عبد الواحد نور ونشطاء من قطاع الشمال الي جانب يساريين من الداخل والخارج تبادلوا الاتهامات بعد تسحيل صوتي دفع به الناشط يوسف تورمي من حركة عبد الواحد كشف فيها تفاصيل جديدة عن حادثة مقتل طالب الجامعة الاهلية واوضح تورمي في التسجيل ان الجبهة نفذت ما يليها من مخاطبات ونفذت التهيئة المطلوبة بعدد من الجامعات وفي مقدمتها الجامعة الاهلية التي تخاذل فيها منسوبي قطاع الشمال والحزب الشيوعي وكشف تورمي ان محمد الصادق القتيل بالجامعة الاهلية إنسلخ عن الجبهة الثورية وان خلافاته مع بعض الرفاق كانت معلومة لعدد من الفصائل ورفض تورمي توجيه الاتهامات للجبهة الافريقية بشأن عملية اغتياله مضيفا (إن كان لابد من قائمة متهمين فلماذا لا تشمل كوادر ومسئول قطاع الشمال بالجامعة) مشيرا الي أن أخر من تحدث مع القتيل كان المسئول نفسه والذي اختفي منذ ذاك الوقت ولا معلومات بشأن اعتقاله من جانب الامن الطلابي او انه أخفي نفسه ! وأماط تورمي اللثام عن توجيه باجراء مسح للطلاب من جانب قطاع الشمال ببعض الكليات يتضمن تصنيف اثني ومواقع السكن والحالة الاجتماعية للاسرة بحجة ترتيب فرص سفر الي الخارج لاغراض الدراسة والعمل مشيرا الي ان رابطة جبال النوبة وبعض روابط طلاب النيل الازرق بالجامعة الاهلية رفضت اجراء المسح .