قال الوسيط المشترك جبريل باسولي إن مسؤولية إعادة السلام في دارفور تقع على عاتق الحكومة، ودعاها إلى القيام بالخطوات اللازمة من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام. وندد باسولي عند زيارة يقوم بها إلى باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين ندد بمناورات الحركات الدارفورية وانقساماتهما والنزاعات الكامنة بينهما حول من يمثل حقيقة سكان دارفور ومن له الحق في التفاوض والتوقيع على اتفاق. وانتقد باسولي في مؤتمر صحافي عقده في باريس أمس بنادي الصحافة العربية رئيس حركة العدل والمساواة برفضه العودة إلى طاولة المفاوضات في الدوحة، وصوّب كذلك انتقادات لرئيس تحرير السودان للمطالب التعجيزية التي يطرحونها. وقال إن خليل يطالب بإعادة تشكيل مفاوضات الدوحة مما يعني عملياً إبعاد الحركات المنضوية تحت لواء حركة التحرير والعدالة باعتبارها لا تمثل أحدًا. وأضاف «إذا أراد خليل العودة إلى مفاوضات الدوحة فأهلا به وإذا لم يرد فنحن مستمرون فيها». وتابع «أما بالنسبة إلى عبد الواحد نور، فإنه يفرض شروطاً على الحكومة لا يمكن أن تتحقق إلا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات».