قطع رئيس الجمهورية عمر البشير باحترام الدولة للحريات الصحفية و الاعلامية ، وجه بمراعاة الدستور والقانون حال ممارسة الرقابة على الصحف ، و أكد على حماية الدولة للأجهزة الاعلامية و الصحفية و التعاون معها لأداء رسالتها و منع التشويش خلال المرحلة المقبلة من تاريخ السودان. و كشف وزير الاعلام د. كمال عبيد عقب لقائ ه الرئيس البشير بمجلس الوزراء ان تعليق صحيفة (الانتباهة) عن الصدور نتاج لتجاوزها نصوص الدستور فى إثارة الكراهية و العصبية والعنصرية علاوة على إثارتها للقضايا المتصلة بسياسة السودان الخارجية و الإساءة لبعض رؤساء الدول ،وأردف: هذا تدخل فى سياسات حصرية لسلطات رئيس الجمهورية وفقاً للدستور. مشيراً الى ان الرئيس دعا لمواصلة الجهود المفضية لاتساق الخطاب السياسي و الاعلامي لتعزيز خيار الوحدة . و قال للصحفيين انه اطلع الرئيس البشير على التدابير اللازمة لتنفيذ خطة وزارته المجازة من قبل مجلس الوزراء مؤخراً بشأن دعم الوحدة والتغطية الاعلامية للأجهزة الرسمية عبر شبكة موحد ،مؤكداً حرص وزارته حتى لا تستغل فى الإساءة للدستور بعد ما اقسم الجميع على حمايته .منوها الى وجود تنسيق بين وزارة الاعلام الاتحادية ووزارة الاعلام بحكومة الجنوب حسب توجهات مجلس الوزراء، و قال (وجهنا دعوة لوزير اعلام حكومة الجنوب لزيارة الخرطوم للمزيد من التفاكر و التشاور والتنسيق بالاضافة للأدوار التى تقوم بها الآن رئاسة مجلس الوزراء بقيادة د. لوكا بيونق ) وأكد د. عبيد على أهمية الناطقين الرسميين بالمؤسسات القومية وقال: ان تعدد الناطقين ليس معناه تضارب الآراء . منوها الى ان الضرورة تقتضي تعدد المتحدثين و أشار الى وجود لجنة عليا يقودها وزير رئاسة الجمهورية و وزير الاعلام تشرف على الخط الاعلامي وتوزع ذلك على الناطقين الرسميين باسم الوزارات ، مؤكداً ان الخطاب الاعلامي اصبح الآن اكثر اتساقاً ووضوحاً و افضل مما كان عليه ، ونوه الى ان وزارته اعادت تشكيل مجلس الاعلام بإضافة الناطقين الرسميين بوزارة الخارجية ، الدفاع الداخلية ، بالإضافة الى المؤسسات ذات النشاط الواسع ليتسق مع الخط العام لوزارة الاعلام باعتبارها المسئولة عن تنسيق الأداء الاعلامي للدولة. نقلا عن الأحداث 8/7/2010