اعترف (تحالف طواريء دارفور) إحدى المنظمات الفرنسية التي درجت على خدمة خط التصعيد الغربي ضد السودان أن يوغندا أدارت ظهرها بصورة مذهلة عن المحكمة الجنائية الدولية بعد أن تراجعت عن قرارها القاضي بعدم حضور الرئيس عمر البشير القمة الأفريقية المنعقدة بكمبالا خلال الشهر الجاري. وأورد التحالف (Colletif Urgency Darfur) على موقعه الالكتروني أن ردة فعل السودان عقب التصريحات المنسوبة للقيادة اليوغندية أحدث دوياً في يوغندا ، مشيراً إلى أنه (أي التحالف) شرع في مخاطبة كمبالا من أجل حثها على عدم الخضوع للضغوط السودانية إلا أن وزارة الخارجية اليوغندية سارعت بإصدار بيان أعلنت فيه قيامها بدعوة الرئيس البشير منذ مارس الماضي، وأن مكانه محفوظ باعتبار أن السودان يمثل جزءاً من الاتحاد الأفريقي. وأشار إلى أن المحكمة الجنائية شرعت في تحريك بعض أدواتها مما يؤكد أنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة جراء ما خرجت به اجتماعات يوغندا (التي غرزت سكيناً على ظهر المدعي العام للجنائية) وما نجم من ردة فعل إيجابية بعد تحرك السودان تجاه جيرانه والذي أسفر عنه دعوة الرئيس البشير للقمة الأفريقية. يذكر أن الكاتب والمحلل المعروف شارل أونانا يعكف على إعداد كتاب يعرّي ويكشف دور (Collectif Urgence Darfur) بالقدر الذي يسهم في كسر شوكة هذا التحالف كما صرح الكاتب.