دشن نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد محفظة الأمان للتمويل الأصغر وهي شراكة بين المصارف وديوان الزكاة يساهم فيها الديوان ب 50 مليون جنيه والمصارف ب 150 مليون جنيه. وأكد نائب الرئيس السوداني خلال مخاطبته برنامج التدشين أن المحفظة تشكل نقلة مفصلية من حيث توافق الفكر النظرى مع التطبيق العملى وأن النظام المصرفى الاسلامى لا تزال امامه خطوات ليكون نظاما يلبى ويفى باحتياجات المجتمع الاساسية من صحة وتعليم ومياه. وأشاد نائب الرئيس السوداني بتكوين محفظة الأمان ، معربا عن أمله ان تزاوج المحفظة بين اهداف النظام الاسلامى وأهداف الالفية. وقال طه "إن الرئيس السوداني طرح محاربة الفقر ضمن برنامجه الانتخابي ونرجو أن تحقق المحفظة أهداف البرنامج الانتخابي للرئيس السوداني المنتخب المشير عمر البشير". وأشار نائب الرئيس السوداني الى ان المحفظة تعتبر خطوة فى الاتجاه الصحيح مطالبا ديوان الزكاة بالاجتهاد فى إيجاد آليات وصيغ وإبتكار أساليب جديدة لتقليل نسبة الفقر فى المجتمع. ودعا طه العاملين بالقطاع المصرفى للإلمام بالحد الأدنى من الأحكام التى يقوم بها الرقيب الشرعي ، واستعرض التحديات التى تواجه تكوين المحفظة وخاصة فيما يتعلق باختيار المستفيد بصورة صحيحة وتغيير الذهنية بمنح التمويل لمن لديه إمكانات مادية ومقدرة على السداد والإ سيظل الفقراء لا موقع لهم فى النظام المصرفى. وشدد نائب الرئيس السوداني على التدريب ورفع كفاءة المستفيد خاصة من لديهم الرغبة والاستعداد وضرورة ان تكون المشروعات وفقا للاحتياجات الاقتصادية للمجتمع وان تراعى تنوع المنتجات.