افتتح الرئيس السوداني المشير عمر البشير مسجد الريان بحي جبره مربع (13) بالخرطوم أمس الجمعة ، وقال أن الخرطوم الآن هي عاصمة لآلاف المساجد مما يزعج أعداء الإسلام الذين يخشون انكباب الناس علي الدين وتمسكهم به. وخطب في المصلين الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري مشيراً الى خطط الغرب ومساعيه في الترويج للانفصال مشيراً الى أن جنوب السودان قد فُصل ثقافياً من قبل سياسة غردون باشا الاستعمارية من قبل ، مؤكداً أنه من الخير للسودان اليوم أن يظل موحدا.ً علي صعيد آخر تسلم الرئيس السوداني المشير عمر البشير رسالة من الرئيس التشادي ادريس دبي تتصل بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وأكد الرئيس السوداني خلال لقائه وزير الدفاع التشادي كاموقي ودال عبد القادر والوفد المرافق له ، اكد حرص السودان علي استكمال انفاذ بنود اتفاق البلدين والتوسع في انشاء المشروعات التنموية وإنارة القري وتزويدها بخدمات المياه والصحة والتعليم. ووجه رئيس الجمهورية بإرسال بعثة طبية الي تشاد تضم مائة طبيب لاداء واجباتهم وتقديم الخدمات اللازمة للأشقاء التشاديين. وقال وزير الدفاع التشادي أن تجربة القوات المشتركة بين البلدين حققت خلال الستة أشهر الماضية العديد من الانجازات من بينها تأمين المنطقة الحدودية وتوفير الخدمات الاجتماعية من كهرباء ومياه شرب للقرى فضلاً عن سهولة حركة المواطنين وانتقالهم بين البلدين. وأشار كاموقي الي أن اجتماعات القوات المشتركة بالخرطوم والتي أنهت أعمالها بحضور وزيرى دفاع البلدين قامت بتقييم التجربة التي اثبتت ايجابياتها ونجاحها ، وعبر وزير الدفاع التشادي عن امله في ان تنتهج قوات بلاده التي آلت اليها قيادة القوات المشتركة لستة اشهر ذات النهج خلال الفترة الماضية بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين ، مؤكدا ان البلدين سيعملان سوياً من اجل علاقات متينة وراسخة بين الخرطوم وانجمينا. من جانبه اكد وزير الدفاع السوداني الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين قوة الإرادة السياسية والثقة الكبري بين البلدين لترقية وتطوير علاقاتهما فى مختلف المجالات ، معلناً دعم السودان للقوات المشتركة ورفع قدراتها وترقية ادائها وزيادة كفاءتها وحركتها لتغطية المناطق الحدودية. وأشاد وزير الدفاع السوداني بما حققته القوات المشتركة من انجازات في الحد من حركة النهب المسلح وتأمين حركة التجارة بين البلدين فضلاً علي السلام الاجتماعي الذي تشهده المناطق الحدودية وسهولة حركة انتقال المواطنين بين البلدين الشقيقين.