حسم الرئيس السوداني عمر البشير الملف الشائك حول منصب الأمين العام لمفوضية استفتاء الجنوب باعتماده أمس رسمياً تعيين السفير محمد عثمان النجومي . فيما رفض السودان توعد الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة عليه في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء، وعد ذلك عنجهية وتدخلاً في شؤونه واستباقاً للأحداث، وقال إنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع الصين باعتبارها دولة مهمة، وأعلن عن خطف عامل نفط صيني في تشاد . وجددت مفوضية الاستفتاء التزامها بقيام العملية في موعدها، وأعلنت عقب أول اجتماع لها في الخرطوم بحضور الأمين العام الجديد أنها ستفرغ من أوراق التسجيل للجنوب خلال 4 أسابيع . ورفض السودان توعدات الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة عليه في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء، وعد ذلك “عنجهية وتدخلاً في شؤونه واستباقاً للأحداث" . وقال القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي إن حزمة الحوافز الجديدة التي قدمتها واشنطن مصاحبة للتهديد لضمان إجراء استفتاء حول انفصال الجنوب عن الشمال بمثابة تدخل في شؤون البلاد . وأضاف أن هذا تهديد حقيقي وإنذار للحكومة السودانية من دون أي مبرر . وأوضح أن حزب المؤتمر الوطني ملتزم بإجراء الاستفتاء في موعده ولهذا فالتحذير غير واجب . من جهته، قال وزير الخارجية علي أحمد كرتي إن السودان يتطلع إلى مزيد من التعاون مع الصين باعتبارها دولة مهمة للسودان الذي يتطلع إلى تعزيز العلاقات معها، وقال إنه برغم تداعيات الأزمة المالية بلغ حجم التجارة الثنائية بين الصين والسودان 9 مليارات دولار أمريكي في 2009 . المصدر: الخليج 16/9/2010