أكد وفد التعايش السلمي والديني الماليزي أن السودان مثله ومثل بقية الأمم في العالم يواجه تحديات عديدة ورغم ذلك يمكنه أن ينعم بالوحدة والأمن والاستقرار. وقال رئيس الوفد مؤسس ومدير معهد الدراسات الاثنية بماليزيا بروفيسير shamsul.a.b عقب اجتماع الوفد بأعضاء مفوضية حقوق غير المسلمين بعاصمة السودان القومية الخرطوم ، قال ان ماليزيا بها 200 لغة و7 محافظات ورغم ذلك استطاعت ان تعيش وحدة في تنوع بعد ان هزمت سياسة فرق تسد التي ابتدعها الاستعمار. وأكد shamsul أن ذات الشئ الذي حدث في ماليزيا يمكن أن يحدث في السودان وان يبقي دولة واحدة تعيش الوحدة في التنوع ويمكن ان يستمر علي الوضع الذي كان عليه منذ استقلاله في العام 1956 ينعم بوحدة التنوع مؤكدا ان العالم كله يتجه نحو الوحدة والتكامل والتوحد. من جانبه رحب رئيس مفوضية حقوق غير المسلمين جشوا داو ديو بزيارة الوفد الماليزي ، مشيراً الي ان رئاسة جمهورية السودان ستستفيد من التجربة الماليزية في عملية الوحدة في التنوع بعد ان يقوم الوفد بطرح التجربة الماليزية في التعايش السلمي والوحدة في التنوع ويمكن للسودان الاستفادة منها وهو مقبل علي عملية الاستفتاء علي حق تقرير المصير في جنوب السودان.