حذر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من انعكاسات المحكمة الجنائية الدولية على القارة الإفريقية ورؤسائها. وقال أن أفريقيا في حاجة لتحرك جماعي ضد المحكمة سيما أنها ليست موجهة ضد السودان ورئيسه فحسب بل ضد الرؤساء والدول الأفريقية داعياً لوضع إستراتيجية واضحة من اجل مناهضة الجنائية. وأبلغ البشير الذي أنهي زيارة لأثيوبيا للمشاركة في أعمال مؤتمر الفدرالية العالمية الخامس الذي التأم بأديس أبابا أمس نظيره الرواندي بول كاجامي وملس زناوي رئيس الوزراء الأثيوبي والصومالي كل على حده على هامش اجتماعات المؤتمر باعترافه بنتائج الاستفتاء أن جاء نزيهاً وحراً وعبر عن رأي أهل الجنوب وقال : نريد أن نطمئن على أن نتيجة الاستفتاء معبرة عن أهلنا سيما أن الهدف من توقيع اتفاقية سلام نيفاشا تحقيق السلام. وأعلن الرئيس طبقاً لحديث كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية عن توقيع سلام دارفور خلال الأيام القادمة عبر منبر الدوحة التفاوضي وقال كمال للصحافيين بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس أن اتفاق دارفور الذي سيوقع مع حركة التحرير والعدالة سيكون مفتوحاً وأبان أن ملاحق للترتيبات الأمنية سترفق به ليكون السلام في كل دارفور وليس اتفاقاً مع فصائل دارفور لتحقيق الاستقرار والتنمية بالإقليم. ونقل الرئيس لنظيره الرواندي شكره لدور القوات الرواندية العاملة في قوات حفظ السلام في دارفور ((اليوناميد)) مشيداً بأدائها وامن البشير وزناوي على أهمية الحفاظ على السلام في السودان باعتباره مكسباً كبيراً رغم الإشكالات المتمثلة في قضية أبيي، مشيراً لأهمية تحقيق السلام في دارفور. وحدد الرئيس تأكيده لرئيس الوزراء الصومالي مساندة السودان للصومال على المستويين التعليمي والتربوي. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 15/12/2010م