أعلنت الهيئة الشعبية لدعم الوحدة عن خطة طموحة طويلة الأمد وتهدف إلي تقوية الروابط بين شمال وجنوب السودان في حالتي الوحدة أو الإنفصال ، وذلك ضمن جهودها الرامية لتعزيز وحدة السودان. وقال المدير الإداري للهيئة والمتحدث بإسمها مهند عوض محمود أن أهم ما يميز خطة الهيئة للمرحلة القادمة أنها تركز علي ربط جنوب السودان بشماله إجتماعياً وإقتصادياً وثقافياً ، مشيراً إلي أن هذه المرتكزات ستكون واقعاً لتغليب خيار الوحدة في الإستفتاء القادم ، كما أنها ستكون نواه لوحدة مستقبلية إذا رجح خيار الإنفصال ، وأضاف أن الهيئة ستعمل في الفترة المقبلة علي تشجيع الشمال لإنشاء مشاريع إستثمارية بالجنوب وستتبني فكرة التمويل بعض مواطني الجنوب لمشاريع صغيرة.