رصد : الزين الخاتم ومهدي حامد اقام مجمع الفه الإسلامية ندوة علمية شارك فيها جمهرة من المهتمين بالشأن التربوي تحت عنوان (أصول البناء التربوي أهدافه ومناهجه وتحدياته المعاصرة رؤية إسلامية). قدمت في هذه الندوة عدة أوراق علمية منها ورقة بروفيسور عبد الرحيم أحمد سالم مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي بعنوان: أصول البناء التربوي الغايات والسياسات والتحديات المعاصرة رؤية إسلامية شملت هذه الورقة أربعة محاور أساسية الإطار العام لأصول البناء التربوي – وغايات وسياسات التربية والتعليم في السودان وفق الخطة الربع قرنية – التحديات المعاصرة - الرؤيا الإسلامية والمستقبلية وشدد البروفسور في حديثه على الإلزام التربوي وإعادة النظر وشرح بكل وضوح غايات التربية السودانية 1990 والتي شملت غرس العقيدة والأخلاق – رياضة عقول النشء وتثقيفهم –تقوية روح الجماعة والولاء للوطن - بناء العناصر الصالحة لمجتمع الاستقلال - تشجيع الإبداع وتنمية القدرات والمهارات- تنمية الوعي البيئي لدى الناشئة وتعريفهم بمكونات الطبيعة في الماء والهواء وهناك تحديات داخلية وتحديات منها اختلال في توازن فرص التعليم بين الولايات ومشاكل التسرب التي بلغت 2. 2 % 6. 2 % في الصفوف الدنيا إضافة إلى التحديات الخارجية ومنها ثورة العلم والمعلومات والثورة التكنولوجية والنمو السكاني والتوتر بين القوى المحلية المرتبطة بالأطر الدينية وختم البروف (عبد الرحيم سالم) ورقته بعدة توصيات منها التزام الدولة في كل مستويات الحكم بقرار سياسي حاسم يضع التعليم أولوية في خططها السياسية – والتزام الدولة بوضع خطة شاملة لتعميم التعليم وجعله إلزامياً ومجاناً قبل 2015م - قيام جامعة للعلوم التربوية – تقويم برامج جامعة السودان المفتوحة والاستفادة القصوى من إمكاناتها وجاءت الورقة الثانية تحت عنوان (إدماج القيم التربوية في مناهج التعليم في السودان) من إعداد عميد كلية التربية جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية د. محمد البشير محمد الذي أبان أن هناك أشياء تحتاج إلى تركيز وتناول في ورقته المقدمة تعريف المنهج وعرّفه بأنه: تخطيط وتنظيم لمحتوى المادة واستعرض مكونات المنهج وعناصره وشدد في سرده على دواعي إعداد المعلمين وتدريبهم منها شكوى المؤسسات من النقص الحاد في المعلم المدرسي المؤهل –وتعميم التعليم الذي فرضه الدين الإسلامي، والورقة العلمية الثالثة في الندوة جاءت بعنوان (توظيف الإعلام لخدمة المجتمع) قدمها البروفيسور حسن أحمد الحسن الذي أوضح أنه لابد أن يكون إعلامنا متطوراً تكنولوجيا وشدد على أننا نريد إعلاماً يشتمل على التوقيت المناسب - متى نبدأ ومتى نبث وإن الحرية هي مناخ الإعلام المفضل أي ارتباطه بالناحية الثقافية وشدد البروفيسور في شرحه في الندوة على أن يكون الإعلام شمولياً ومتميزاً بالجمال. وقدم البروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام لهيئة علماء السودان ورقة تناول فيها أساس الأسرة وكيفية تنشئتها وحقوق الأسرة وحقوق الأبناء وضرورة مناقشة المشاكل التي تكون بين الأب والأم بعيداً عن الأبناء وعلى الأب تحقيق العدالة بين الزوجات والأبناء. وتحدث الدكتور عوض إبراهيم عوض الخبير في شأن الإعلام قائلاً إن الإسلام هو صاحب الإعلام الأول وهو مبني على الفضيلة وحث الناس على الأعمال الخيرية وتناول الدكتور عوض إبراهيم عوض قضية الإعلام الإلكتروني وقال إنه نشأ نشأة غربية – وأكد حقيقة أن الإعلام سلاح ذو حدين فإن لم تقطعه قطعك وتساءل أثناء حديثه عن الجهات التربوية أين هي الآن أما الدكتور إبراهيم الكاروري قدم ورقة تناولت التزكية وقال إن التزكية مرتبطة بالعلم وهي تحرك ما بداخل الإنسان وذكر مصادر التزكية منها الكتاب والسنة وأشاد كل الحضور بهذا الموضوع الذي تناوله مجمع الفقه الإسلامي وذلك لما وجدوه من معلومات قدمت من خلال الأوراق العلمية.
