سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تطور خطير القوة الجوية الإيرانية توسع نشاطها في السودان و بعد ان دشنت دورة مكثفة لعناصر حزب الله اللبناني ممن انهو الدورة التدريبية الأولى بالقيام بطلعات استطلاع تدريبية في سماء السودان
في تطور خطير وسّعت القوة الجوية الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني نشاطها في السودان و بعد ان دشنت دورة مكثفة لعناصر حزب الله اللبناني ممن انهو الدورة التدريبية الأولى في السودان بالقيام بطلعات استطلاع تدريبية في سماء السودان وبعلم وتنسيق تام مع السلطات السودانية. وحسب مصادر مقربة من الجيش السوداني, فإنّ السلطات السودانية وعبر ضابط الإتصال السوداني قدّم طلباً للحرس الثوري الإيراي, بتخصيص دورة لضباط من القوات الجوية السودانية للتدرب على هذا النوع من طائرات ابابيل الإستطلاعية, لتاهيل كادر سوداني من قبل الحرس الثوري الإيراني, لتشغيل هذه الطائرات التي يطمح السودان الحصول عليها من الجمهورية الإيرانية الشيعية. وقد استجاب النظام الإيراني لطلب السلطات السودانية بمنح الأخير طائرات أبابيل بدون طيار, وإتفق الطرفان على تخصيص دورة في الأيام القليلة القادمة, لضباط من القوات الجوية السودانية. وستكون المجال الجوي في سماء دولة جنوب السودان ساحة للتدريب على طائرات ابابيل الإستطلاعية وكذلك للحصول على معلومات استخباراتية من دولة جنوب السودان. يذكر انّ النظام الإيراني ولأكثر من عامين ظلت تقدم الدعم العسكري المتمثل في السلاح والزخائر وصواريخ متوسطة وبعيدة المدى, بالإضافة الى تكنولوجيا الدفاع وتكنولوجيا التصنيع الحربي, فضلاً عن التقارب في العلاقات السياسية والأمنية بين النظامين الإيراني والسوداني. وإستخدم النظام السوداني الدعم الإيراني في مواجهة قوى المعارضة المسلحة في دارفور وجبال النوبة و النيل الأزرق, إضافة الى استهداف المناطق الحدودية التابعة لدولة جنوب السودان في اوقات سابقة. يذكر انّ النظام الإيراني يعمل وبإستمرار على إعادة تأهيل وترميم مصانع جياد, الزرقاء, ومصنع الصافات للصناعات العسكرية, بنقل التقانة الدفاعية الإيرانية...! مما حدا بإسرائيل ان تضرب مصنع اليرموك للصناعات العسكرية بالخرطوم في شهر نوفمبرمن العام الماضي. ويرى مراقبون ان النظام السوداني ادخل عنصرا جديدا في الاعيبه السياسية والامنية الغير محسوبة, عنصر حزب الله اللبناني ذو الصلة الوطيدة بالحرس الثوري الإيراني, مما يضع السودان في علاقات ديبلوماسية وسياسية صعبة مع دول الخليج العربي فضلاً عن علاقاته السيئة مع المجتمع الدولي. يذكر ان غالب قادة النظام السوداني مطلوبون لدى العدالة الدولية بتهم إرتكاب جرائم ضد الانسانية وإرتكاب فظائع إنتهاكات ضد حقوق الانسان في اقليم دارفور.