المطرب الشاب جمال فرفور فاجأ الاوساط الاعلامية قبل اشهر بتصريحات شديدة الوضوح عن العديد من جوانب حياته الشخصية والعملية حيث اوضح جمال بانه يعمل موظف فى جهاز الامن الوطنى منذ تخرجه من جامعة النيلين قبل عدة سنوات . لم يفت ىعلى جمال ان يؤكد ان عمله بالجهاز لاعلاقة له باعمال التعذيب ( حسب شهادته ) لكنه اكد على انتمائه وانحيازه التام لحكومة الانقاذ وانه من جنودها حتى النخاع. اعترف جمال ايضا بانه يملك منزلا فخما بحى كافورى المشهور بانه حى الصفوة الحاكمة كما علل لذلك بايراد امثلة تدلل على ان مدخوله من الغناء هو مدخول محترم ليس له فحسب ، بل لكل افراد فرقته حيث اكد ان كل عازف فى فرقته كان قد عاد من رحلة تشاد فقط بعشرات الالاف من الدولارات الامريكية كما اعترف بانه حصل على الاف دولارية اخرى من ( النقطة ) فقط فى هذه الرحلة ومثيلاتها ، ذلك عدا عن مقابل الحفلات او ما يعرف بالعدادات فى لغة الفنانين . وفى لفتة وفاء من فرفور اكد فى نفس المقابلة على الفضل الكبير لصديقه وقريبه الراحل العملاق محمود عبد العزيز فى بروز وصعود نجمه خلاصة التصريحات ومع اختلاف الكثيرين مع جمال فرفور الا انه استطاع ان يجبر الاغلبية على احترامه لانه تحدث بصراحة ومباشرة محترما عقل و ذكاء من يخاطبهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من ناحية اخرى افتى قبل ايام بأنه لا ضرورة ولا واجب شرعي لفتح باب الجهاد في فلسطين حاليّا، مؤكدًا أن الله عز وجل يختبر صبر المرابطين في الأراضي المقدّسة. ودعا القرضاوي، في تصريحات لوسائل إعلام قطرية، شباب المسلمين إلى تركيز جهودهم على الجهاد في سوريا لتحريرها من ظلم بشّار الأسد وطغيانه، على حد قوله. ونحن نتسائل عن ارضية الفتوى ولماذا حصر الرباط على اهل غزة واستثنى منه اهل سوريا؟ وحتى اذا كانت فتواه تستند على ان اليهود اشد قوة واهل غزة اشد ضعفا الان فى حالة مشابهة للحال عند بداية دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم لدين الله فى ايام مكة الاولى حيث كانت فى السر . . فنساله اما كان من الاولى ان يوجه فتوى مماثلة لجماعة حماس وهم يتحدون الماكينة الحربية الاسرائيلية ويستفزونها بصواريخ الصفيح حتى لا يجدوا لها العذر لتعمل فى المساكين تدميرا وتقتيلا . . وكم كان من الممكن لنفوس بريئة ان تحيا ولمساكن ومدارس ومساجد مشيدة ان تبقى تاوى امنين ، مستشفين ، طالبى علم ومصلين لو شمل حماس بفتواه ؟ واذا كان الغرض من الفتوى هو اجندة سياسية غبية . . اقول للشيخ وفى كلتا الحالتين انك فشلت فى مخاطبة العقول والاذهان وان فتواكم فطيرة وساذجة تؤدى حتما الى عدم احترامكم . . سرا وعلانية !. اللهم ارحمنا اجمعين