دي صور لعناصر امن البشير تم القبض عليهم بواسطة شباب الحماداب بعد ان حاولوا الاعتداء على العزل ولكن صمود الشباب وشجاعتهم في الدفاع عن اسرهم وبيوتهم كانت اقوى من سلاح كلاب الامن . تم تجريدهم من السلاح وضربهم ورد الصاع صاعين ، بعض الشباب لم يتمالك نفسه من الغضب على ادوات القتل والقمع فصبوا عليهم جازولين وقال لهم احد الشباب سنحرقكم اليوم كما حرقتم قلوب امهات الشهداء .. تدخل رجل مسن وهو احد الشيوخ وقال لهم اننا لن نكون مثلهم وترجاهم ان لا يقوموا بحرقهم وتمكن من التخفيف من غضب الشباب وعناصر الامن لم يتوقفوا عن البكاء والعويل والاعتذار بأنهم عبد مأمور وتوسلوا اليهم بأمهاتهم ان يتركوهم يذهبوا لحال سبيلهم . فليعلم قادة نظام القتل والقمع والفساد ان استفزاز الشعب على مدى 25 عام جعل النفوس تغلي من الغبن ، فلتعلموا هذا الشعب شيع الخوف الى مزابل التاريخ وسيلحقكم به. وتاني خوف مافي . رسالتنا الاخيرة لعناصر امن البشير هم دربوك علي الأذي .. تقتل .. تدوس .. تحرق .. ولا يهمك كذا ولا كذا ولا كذا كم فر طاغية من بلد ؟ ما خلا غير كلب الحراسة .. يئن وحيدا في قفص .. متلك مصيرو العزلة .. والخوف .. والجزع .. إن مت حتي ولا عزا ... حكم ضميرك يا ولد .. أمشي إستحمي وإعتذر .. وأغسل يديك من كل ما يخليك أمام روحك قذر أو فأنتظر.