إنْتهاك فَاضَح وَخَطِير لإتفاقيّة حظر إنتاج وإسْتحداث وَتخزين وَإِسْتعمال الأَسْلحة الكِيمائِيّة عَلى المَجتمعْ الدولِى التحرك بِسرعة , لِحظْر إسْتعمال الأسْلحة الكِيميائيّة المُهربة مِنْ الأراضِى الليبيّة إلى الأراضِى السُودانيّة مَاذا يفعل الحَرس الثورى الإِيرانى فِى مَدينة الفَاشِر الواقِعة فِى غَربْ السّودان ؟؟؟؟ Violation of the convention on the prohibition of the Development .production, stockpiling and use of Chemical weapon The international community must to move quickly to ban the use of chemical weapons smuggled from Libya to Sudan What dose the Iranian guards in the city of Elfasher in west Sudan??? حمّاد وادِى سندْ الكرْتى المحامى والباحث القانونِى [email protected] سَادة حَالة مِن الهَرجْ والمَرج الأراضِى الليبيّة , أثناء القتال الذى كان دائِراً بين قوات القذافى غير المعلوم مكانه , وقوات التمرد التى أطاحتْ بالنظام الذى كان قائِماً مُنذ أربعة عقود ونيف مُؤخراً , وزادتْ حالة الفوضى عِندما سقطتْ طرابلس العاصمة الليبيّة فِى أيدى الثوار , حيثُ إستغّلتْ بعض القوى الإقليميّة تلكُم الحالة , فأرسلتْ قوات للإِستيلاءْ على الأسلحة الكيميائيّة التى كانت بحوزة القذافِى , وبالفعل نجحتْ فِى الإستيلاء على تلكمْ الأسلحة بل وقامتْ بتهريبها إلى مدينة الفاشِر ( مدينة سُودانية تقع بالقربْ من الحدود السُّودانية الليبيّة – دارفُور ) , حيثُ تمّ تخزين الأسلحة فِى مخازن تابعة لقوات المؤتمر الوطنى , ومن ثمّ فإنّ الحرس الثورى الإيرانِى يقوم بحماية الأسلحة الكيمائيّة الموجودة حَالياً فِى مدينة الفاشر. وَوَفقاً لإتفاقيّة حظر الأسلحة الكيمائيّة , فإنّ السُّودان بذلك قدْ إرْتكب خَطأ فادحاً وذلك مِن خِلالْ الإنْتهاك الفاضح للإتفاقيّة , حيثُ سمحت السلطات السُّودانيّة , بتخزين تلك الأسلحة الخطرة فِى مدينة الفاشر وهى لاتبالى بصحة وأمن المواطنيين السُودانيين بصورة عامّة ومواطنى إقليم دارفُور على وجه الخصُوص , لذا فإننا نُناشد المجتمعْ الدولى , ووفقا للإتفاقيّة الدوليّة المتعلقة بحظر وإنتاج وإستحداث وتحزين الإسلحة الكيميائيّة , وذلك مِن خِلال الرقابة الدوليّة الصارمة على الأسلحة الكيميائيّة , وإنطلاقا مِن حرص المجتمعْ الدولى على حماية البشريّة جمعاءْ مِن خطُورة تلكم الأسلحة على الأمن الدولى والصحّة البشريّة , لذا لابدّ مِن العمل بصورة جادّة إلى السعى من أجل إسْتعباد الأسلحة الكيميائيّة المخزنة فِى مدينة الفاشر بصورة عاجلة , حيثُ يساورننا القلق العميق مِن أنْ تقوم جماعة المؤتمر الوطنى فى السُّودان من إسْتخدامها فِى المجالات العسكريّة , كما أنّ مجرد تخزين تلكمْ الأسلحة فِى مدينة الفاشر ونقلها عبر المدن السُّودانيّة , يمثل خطورة بالغة ضد أمن المواطنيين , كما أن سلوك جماعة المُؤتمر الوطنى تجاه التعامل مع تلكم الأسلحة يُمثل إنْتهاكا فاضحا للإتفاقية الدوليّة المتعلقة بحظر وتخزين الأسلحة الكيميائيّة . وَبما أنّ الإتفاقيّة الدوليّة تحظر وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيمائيّة , فإنّ حكُومة المؤتمر الوطنى تكون بذلك قد خالفت نصوص الإتفاقية وإنّ دلّ هذا إنما يدل على أنّ جماعة المؤتمر الوطنى فى السُّودان لاتحترم الإتفاقيات الدولية , كما انّ السُّودان بهذا السلوك المعيب يعرض مواطنى المنطقة للخطر , ومن السهل على الإرهابين أن يحصلوا على تلك الأسلحة من حكومة المؤتمر الوطنى لزعزعة الإستقرار فى مناطق واسعة من القارة الإفريقيّة والشرق الأوسط , لذا فإنّ الوضع سوف يكون خطيرا إذا لم يتحرك المجتمع الدولى لتأمين تلكم الأسلحة الكيميائيّة. لذا فإنّ مطالبنا للمجتمع الدولى يتمثل فِى النقاط الأتيّة: 1/ العَمل مِن أجل فرض الرقابة الدوليّة العاجلة , والصارمة على الأسلحة الكيميائيّة الليبيّة المهربة إلى الأراضى السُّودانية ( مدينة الفاشر الواقعة فى شمال دارفور – غرب السودان) 2/ منعْ جماعة المؤتمر الوطنى مِن إستخدام تلكم الأسلحة الكيميائية فى المجالات العسكرية , خاصة وأن جماعة المؤتمر الوطنى تواجه تمردا شرسا فى كل الجبهات . 3/ إدانة واضحة من المجتمع الدولى للسُودان لإخْتراقها وإنْتهاكها الفاضح للإتفاقيّة الدوليّة المتعلقة بحظر الأسلحة الكيميائيّة . 4/ على المجتمع الدولى أنْ يتحققْ ويتفحص بصورة دقيقة عنْ نوعيّة وكميّة الأسلحة الكيميائيّة المهربة إلى السُودان وتحديد أماكن تواجدها , وتقييم مدى خطورتها على المواطنيين. 5/ إتخاذ التدابير اللازمة الضروريّة لمنع جماعة المؤتمر الوطنى من الإحتفاظ بتلك الأسلحة أو نقلها داخل العمق السُودانى , خاصةً مناطق التوتر مع العلم انّ جماعة المؤتمر الوطنى تواجه تمردا شرسا فى كل الجبهات, مع العلم أنّ الأسلحة الكيميائية المهربة من ليبيا الى السُودان , تحتوى على كميات كبيرة من غازات الخردل الكبريتية , مركبات اللويزيت , غازات الخردل الأزوتيّة , وغير ذلك من المواد الكيميائيّة السامة والخطرة على حياة وأمن البشرية. لذا فإننا نطالب المجتمع الدولى لوأد الخطر القائم حمّاد وادِى سندْ الكرْتى المحامى والباحث القانونِى