بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم، من خلايا الثورة الشعبية السلمية لإعلان بداية النهاية الحقيقية لحكومة المجرمين رقم {4} أيها الشعب السودانى العظيم. يا عظماء بلادنا، ياشباب السودان، ويا طلاب الجامعات، لقد وعدنا ولم نخلف الوعد، والآن قد حصحص الحق والحق أبلج، وقد جاء موعدنا مع الملحمة التأريخيةِ الكبرى، يوم يصطف الشيب والشباب وحتى الأطفال معلنين وصول ثورتهم الفتية إلى النقطة الفاصلة بين الحق والباطل، وتزدحم الشوارع والأزقة والميادين، وتمتلئُ السماء بهتافات الجماهير التى تزلزل الأرض من تحت أقدام المجرمين عصابة المؤتمر الوطنى، ويعود الجيش السودانى مسلوب الإرادة إلى سابق عهده جيشاً عظيماً وينحاز للشعب ليصبح كما كان فى الماضى جيشاً قومياً ومن أعظم جيوش إفريقيا والوطن العربى، إنه يوم الثلا ثين من يونيو الذى سيسحب فيه الشعب السودانى إعترافه رسمياً من نظام اللصوص والقتلة ويتحرر بذلك من القيود التى أقعدته عن التطور والإنفتاح على مدى ربع قرن من الزمان، وصار جيشه منكفئاً متخلفاً يُساق إلى الموت جائعاً حافياً عارياً خلف ما يسمى بالمجاهدين والدفاع الشعبى، تارةً باسم الجهاد وعزة الإسلام والكرامة، وأُخرى بسبب الخوف الهستيرى من المحكمة الجنائية، وثالثة ضد دول الإستكبار إلا أن الأخيرة لم تكن كما الأولى والثانية، فهذه الحرب محصورة بين الشعراء وقنوات الإعلام فتسمع شاعرهم يردد، {إمريكا روسيا قد دنا عذابها، وهلكت تاتشر مفتاح الشر} وقنواتهم الإعلامية تهدد بطوابير عرض لعشرات الآلاف من الجيش السودانى المنهك وكبيرهم يرقص ويلوح بعصاه ويقول أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل {تحت مركوبى دا} وهكذا سرقوا إرادة الجيش السودانى العظيم، وألبسوه ثياب الزل والإهانة، وانتهكوا كرامته وعزته، وجروه إلى حروبٍ لعينة علقوها على شماعة الدين والدين براء منهم ومن أفعالهم القذرة. أيها المواطنون الكرام، إن خلايا الثورة الشعبية السلمية قد حسمت أمرها تماماً ، وقررت خوض معركة الكرامة من أجل التغيير لتقرير مصيرالشعب السودانى العظيم واسترداد حقوق الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل، المسلوبة من قبل سارقى المال العام، وتعمل على متابعة ومراقبة مراحل وضع السياسات والأسس السليمة لنظام حكم راشد ومستقر دون أي تدخل منها لعرقلة سلسلة العمليات الدقيقة التى تفضىى إلى ديمقراطية مستدامة وتعايش سلمى بين مكونات السودان. وحتى تتبرأ من غفلة كل مسئولٍ أو ضابطٍ أو جنديٍ يعمل لمصلحة عصابة المؤتمر الوطنى، وتسد كل الثغرات التى تُدخل إلى النفس إحساساً بظلمِ هذا أو ذاك قد قررت أن تُرسل إليهم بعض النصُح والرسائل مصحوباً بالقرارت الآتية: 1/ مشاركة خلايا الثورة الشعبية السلمية فى مظاهرات جمعة لحس الكوع. 2/ كما تعلمون أن دولة السودان من الدول الموقعة على ميثاق الأممالمتحدة،وبالتالى أن للأمم المتحدة وجهاز الأمن التابع لها، كامل الحرية فى التدخل لحماية الشعب السودانى الأعزل من قهر النظام المجرم وبطشه، إلا أننا قد طلبنا من الأممالمتحدة ومجلس الأمن تقدير الموقف وأن يكون التدخل وقت الحاجة ووفقاً للقانون وفى حدود رفع الضرر عن الشعب فقط. 3/ ولأننا ندرك أن نسبة 80% من الجيش السودانى لم تدعم عصابة المؤتمر الوطنى ولن تضحى من أجل بقاء نظامه لولا عوامل الرقابة المشددة، ومصلحة البقاء فى الخدمة، وضعف البناء الوطنى العسكرى فى عهد مجرمى الإنقاذ، قد قررنا حماية هذه النسبة من الجيش السودانى من أي فصل تعسفى أو إحالة بعد التغيير القادم، بشرط أن ينحاز الجيش للشعب السودانى فى الوقت المناسب ويحميه ويدعمه. 4/ كل الناس فى الشارع ، بمختلف فئات المجتمع، وأمام كل بيت مظاهرة، وتمر عاصفة الثورة خلال ساعات آخذة معها كل المغضوب عليهم، البشير ونافع وهارون وأخاه عبد الرحيم وضحيتهم كوشيب وباقى العقد الجهنمى. 5/ ليست هنالك حكومة يرأسها شخص يسمى عمر حسن أحمد البشير بعد يوم 30/6/2012 ألرابط القومى: محمد مصطفى [email protected] 29/6/2012 5/ رقم {4} أيها الشعب السودانى العظيم. يا عظماء بلادنا، ياشباب السودان، ويا طلاب الجامعات، لقد وعدنا ولم نخلف الوعد، والآن قد حصحص الحق والحق أبلج، وقد جاء موعدنا مع الملحمة التأريخيةِ الكبرى، يوم يصطف الشيب والشباب وحتى الأطفال معلنين وصول ثورتهم الفتية إلى النقطة الفاصلة بين الحق والباطل، وتزدحم الشوارع والأزقة والميادين، وتمتلئُ السماء بهتافات الجماهير التى تزلزل الأرض من تحت أقدام المجرمين عصابة المؤتمر الوطنى، ويعود الجيش السودانى مسلوب الإرادة إلى سابق عهده جيشاً عظيماً وينحاز للشعب ليصبح كما كان فى الماضى جيشاً قومياً ومن أعظم جيوش إفريقيا والوطن العربى، إنه يوم الثلا ثين من يونيو الذى سيسحب فيه الشعب السودانى إعترافه رسمياً من نظام اللصوص والقتلة ويتحرر بذلك من القيود التى أقعدته عن التطور والإنفتاح على مدى ربع قرن من الزمان، وصار جيشه منكفئاً متخلفاً يُساق إلى الموت جائعاً حافياً عارياً خلف ما يسمى بالمجاهدين والدفاع الشعبى، تارةً باسم الجهاد وعزة الإسلام والكرامة، وأُخرى بسبب الخوف الهستيرى من المحكمة الجنائية، وثالثة ضد دول الإستكبار إلا أن الأخيرة لم تكن كما الأولى والثانية، فهذه الحرب محصورة بين الشعراء وقنوات الإعلام فتسمع شاعرهم يردد، {إمريكا روسيا قد دنا عذابها، وهلكت تاتشر مفتاح الشر} وقنواتهم الإعلامية تهدد بطوابير عرض لعشرات الآلاف من الجيش السودانى المنهك وكبيرهم يرقص ويلوح بعصاه ويقول أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل {تحت مركوبى دا} وهكذا سرقوا إرادة الجيش السودانى العظيم، وألبسوه ثياب الزل والإهانة، وانتهكوا كرامته وعزته، وجروه إلى حروبٍ لعينة علقوها على شماعة الدين والدين براء منهم ومن أفعالهم القذرة. أيها المواطنون الكرام، إن خلايا الثورة الشعبية السلمية قد حسمت أمرها تماماً ، وقررت خوض معركة الكرامة من أجل التغيير لتقرير مصيرالشعب السودانى العظيم واسترداد حقوق الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل، المسلوبة من قبل سارقى المال العام، وتعمل على متابعة ومراقبة مراحل وضع السياسات والأسس السليمة لنظام حكم راشد ومستقر دون أي تدخل منها لعرقلة سلسلة العمليات الدقيقة التى تفضىى إلى ديمقراطية مستدامة وتعايش سلمى بين مكونات السودان. وحتى تتبرأ من غفلة كل مسئولٍ أو ضابطٍ أو جنديٍ يعمل لمصلحة عصابة المؤتمر الوطنى، وتسد كل الثغرات التى تُدخل إلى النفس إحساساً بظلمِ هذا أو ذاك قد قررت أن تُرسل إليهم بعض النصُح والرسائل مصحوباً بالقرارت الآتية: 1/ مشاركة خلايا الثورة الشعبية السلمية فى مظاهرات جمعة لحس الكوع. 2/ كما تعلمون أن دولة السودان من الدول الموقعة على ميثاق الأممالمتحدة،وبالتالى أن للأمم المتحدة وجهاز الأمن التابع لها، كامل الحرية فى التدخل لحماية الشعب السودانى الأعزل من قهر النظام المجرم وبطشه، إلا أننا قد طلبنا من الأممالمتحدة ومجلس الأمن تقدير الموقف وأن يكون التدخل وقت الحاجة ووفقاً للقانون وفى حدود رفع الضرر عن الشعب فقط. 3/ ولأننا ندرك أن نسبة 80% من الجيش السودانى لم تدعم عصابة المؤتمر الوطنى ولن تضحى من أجل بقاء نظامه لولا عوامل الرقابة المشددة، ومصلحة البقاء فى الخدمة، وضعف البناء الوطنى العسكرى فى عهد مجرمى الإنقاذ، قد قررنا حماية هذه النسبة من الجيش السودانى من أي فصل تعسفى أو إحالة بعد التغيير القادم، بشرط أن ينحاز الجيش للشعب السودانى فى الوقت المناسب ويحميه ويدعمه. 4/ كل الناس فى الشارع ، بمختلف فئات المجتمع، وأمام كل بيت مظاهرة، وتمر عاصفة الثورة خلال ساعات آخذة معها كل المغضوب عليهم، البشير ونافع وهارون وأخاه عبد الرحيم وضحيتهم كوشيب وباقى العقد الجهنمى. 5/ ليست هنالك حكومة يرأسها شخص يسمى عمر حسن أحمد البشير بعد يوم 30/6/2012 ألرابط القومى: محمد مصطفى [email protected] 29/6/2012 5/