أوردت مواقع الكترونية صورة لصفحة من كتاب الكاتب الصحفي فتحي الضو تحوي تفاصيل اجتماع دعا له علي عثمان في بيته وحضره كل من الترابي والبشير وعلي الحاج وغازي صلاح الدين والجاز والسنوسي واخرين واعترف علي عثمان والبشير بتورطهم مع الجماعة الإسلامية المصرية في المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعزمهم على قتل 3 من المنفذين السودانيين الناجين والذي تم بالفعل فيما بعد .. والوثيقة إن ثبتت صحتها فهي - بحسب مراقب - تمثل إدانة لكل الحاضرين في ذلك الاجتماع بما فيهم غازي صلاح الدين والترابي نفسه باعتبار التستر الجنائي على جريمة ارتكبت وأخر (ترتكب فيما بعد) ويحوي كتاب الخندق الكثير من الوثائق التي تكشف الكثير من جرائم نظام الإنقاذ