نفى رئيس كتلة حزب المؤتمر الوطنى فى المجلس الوطني السابق د.غازى صلاح الدين اى علاقة له بإعدام ضباط 28 رمضان عام 1990. وقال غازى فى صفحته الرسمية على الفيسبوك : ( ما علاقتي بمن أعدم في رمضان؟ولماذا يسألني أحدهم عن مكان دفنهم؟ هؤلاء مجموعة من العسكريين حاولوا الانقلاب على الحكومة و الحكومة اعتقلتهم وأعدمتهم بعد محاكمات عسكرية. ما علاقتي بذلك وأنا في ذلك الوقت كنت أستاذا بكلية الطب ولم يكن لدي أي منصب في الحكومة. تاريخ هذه الحادثة كان في 1990 وأنا تقلدت أول منصب ذو بال في 1995 عندما أصبحت وزير دولة بالخارجية. وفي كل المناصب التي تقلدتها لم يوجد منصب أمني أو عسكري). ووصف غازى ما قيل عن علاقته بالحدث المذكور بتلبيسات المخابرات التي تحاول زرع أخبار وشائعات كاذبة عنه ووعد بتنظيم مؤتمر الكترونى ثانى على صفحته فى القريب.