أبدت شركتا أرامكو وسابك السعوديتان رغبتها الاستثمار بمجال النفط في السودان بينما يصل وفد سعودي مكون من جهات رسمية وقطاع خاص الخرطوم خلال الشهر الجاري. وظل قطاع النفط السوداني لسنوات بعيدا عن الاستثمار لاسيما من دول الخليج والسعودية بسبب وجود السودان في قائمة الإرهاب الأميركية لكنه تحرر منها قبل أشهر ودعت الحكومة الانتقالية اثر ذلك الشركات العالمية للاستثمار في العديد من المجالات. وطبقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والنفط اطلعت عليه "سودان تربيون" الخميس فإن وزير الطاقة والنفط بحث مع السفير السعودي في الخرطوم آفاق التعاون المشترك بين السودان والسعودية. وطلب السفير السعودي علي بن حسن جعفر من الجانب السوداني دراسات ومشاريع في مجال الطاقة والنفط تمهيدا للتعاون بين البلدين. وأضاف البيان أن الدبلوماسي السعودي "أعلن عن رغبة شركتي أرامكو وسابك الدخول في استثمارات بالبلاد". كما أفصح عن زيارة وفد سعودي مكون من جهات رسمية وقطاع خاص للسودان خلال الشهر الجاري. ونقل البيان عن الوزير السوداني جادين علي عبيد قوله إن قطاع النفط يتمتع بفرص متعددة لديها دراسات جاهزة ومعدة بامتياز مبدياً ترحيبه بالتعاون مع المملكة العربية السعودية. كما ناقش اللقاء استئناف اجتماعات التنسيق المشترك بين الجانبين والتي توقفت بسبب جائحة كورونا، واتفق الطرفان على الشروع عمليا في التعاون النفطي والاقتصادي بشكل عام ودراسة الفرص الممكنة للاستثمار. ويأتي الاجتماع في إطار التنسيق المشترك مع القطاعات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين كماوافق الوزير على دعوة السعودية لتفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري بالبلاد.
