الخرطوم 7 يونيو 2017 كشف تقرير صدر عن الاتحاد الأفريقي، أن جيش الرب للمقاومة الأوغندي ما زال يعمل في ثلاث دول أفريقية وأعرب عن مخاوفه من أن تظل هناك امكانية لتجدد نشاطه. جوزيف كوني وقال تقرير قدمه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في مايو الماضي "إن جيش الرب لديه وجود نشط في أفريقيا الوسطىوالكونغو الديمقراطية وأجزاء من جنوب السودان حيث يواصل شن الغارات وعمليات النهب والتعذيب واختطاف واحتجاز المدنيين، فضلا عن نهب العاج من حديقة غارامبا الوطنية بالكونغو والمعادن حتى يحافظ على وجوده ووجود جوزيف كوني". وفي أبريل الماضي أعلن الجيش الأوغندي وقف عمليات المطاردة في أفريقيا الوسطى لمتمردي جيش الرب، قائلا إن الجيش أصبح غير فاعلا مع وجود أقل من 100 مقاتل مع زعيمه كوني. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي ريتشارد كاريمير، إن كوني لم يعد يشكل تهديدا كبيرا على أمن أوغندا وشمالها بشكل خاص. وكشف موقع مجلس السلم والأمن أن فكي محمد ذكر أن جيش الرب للمقاومة شن 16 هجوما اختطف بموجبها 70 مدنيا في الكونغووأفريقيا الوسطى، والتي تمثل أعلى عملية اختطاف في شهر واحد منذ سبتمبر 2016. وفي مارس الماضي شارك رئيس أركان الجيش السوداني للمرة الأولى في اجتماعات آلية التنسيق المشتركة لمبادرة التعاون الإقليمي بقيادة الاتحاد الأفريقي للقضاء على جيش الرب، غير أن تقرير لجنة الأمن والتعاون قال إن الخرطوم لم تلتزم بالاشتراك في عمليات المطاردة أو تسهيلها. واستنادا إلى هذه النتائج أكد مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه الذي عقده في 12 مايو 2017 أن جيش الرب لم يزل يواصل نشاطه ولا يزال يحتفظ بامكانية تجديد حيويته إذا لم يتم ملء الفراغ الأمني بعد انسحاب قوات الدفاع الشعبي الأوغندية والقوات الأميركية الخاصة على وجه الاستعجال، وإذا لم يستمر الزخم والضغط الحالي من قبل قوة العمل الاقليمية". وقرر الاجتماع مطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوضع اعتبار نزع سلاح جيش الرب في تفويض بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدةبأفريقيا الوسطى.