بحثت منسق الأممالمتحدة للشئون التنموية والإنسانية بالسودان، مارتا رويداس، الأربعاء مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس الوزراء أوضاع اللاجئين من جنوب السودان، والعمل الانساني والتنموي بولايات دارفور. مارتا رويداس بمعية رئيس الوزراء بكري حسن صالح .. الأربعاء 19 يوليو 2017 ..صورة من (الأممالمتحدة) وبحسب بيان صحفى لمكتب الأممالمتحدة بالسودان تلقته ( سودان تربيون) فإن لقاء رويداس وصالح بحث "عدة قضايا بينها دعم الأممالمتحدة في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ،والربط بين مجالي العمل الإنساني و التنموي، والوضع في دارفور، والعمل على دعم الحلول طويلة الأمد" كما تناول اللقاء كذلك بناء قدرات مؤسسات الدولة و أوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان". ويعد السودان واحدا من دول الجوار التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين من دولة جنوب السودان. وفر أكثر من 400,000 لاجئ من دولة جنوب السودان إلى السودان منذ اندلاع القتال بين الفرقاء السياسين في ديسمبر 2013، وواجه العديد منهم ظروفاً قاسية في رحلاتهم بحثاً عن الملاذ الآمن في السودان. و أشاد النائب الأول للرئيس السوداني بحسب البيان بدور وعمل الإمم المتحدة في السودان، مشيراً الي التقدم الملحوظ في العلاقة بين الطرفين، و شدد على أهمية التعاون والتنسيق في كافة مجالات العمل المشترك. من جانبها أكدت رويداس رغبة الأممالمتحدة في المزيد من التعاون إستناداً على التقدم المحرز خلال السنوات الماضية من جانب حكومة السودان في وضع إطارٍ للسلامِ و التنمية. وكان فريق الأممالمتحدة القطري في السودان أكد بأن الأشهر الستة الماضية، شهدت تحسنا ملحوظا في إتاحة وصول المساعدات الإنسانية نتيجة لتحسن التعاون بين حكومة السودان والجهات الفاعلة الإنسانية. وقال الفريق الأممي ، إن تنقيح موجهات، وإجراءات العمل الإنساني الصادرة عن حكومة السودان في ديسمبر 2016 أتاح بدوره تحسين مدى ونوعية وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف"شهدت الأشهر الأخيرة عمل وكالات الأممالمتحدة وشركائها بشكل متزايد في المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق لإجراء تقييم للإحتياجات، وتقديم المساعدات الإنسانية. ومن المناطق الأبرز التي شهدت زيادة في إتاحة الوصول إليها، أجزاء من منطقة جبل مرة في دارفور، بعضها تعذر إتاحة الوصول إليها من الجهات الفاعلة الإنسانية خلال السنوات السبع الماضية".