جوبا 12 سبتمبر 2017 استدعت حكومة جنوب السودان، القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة لدى جوبا احتجاجا على فرض بلاده عقوبات على مسؤولين كبار. السفيرة في تقدم أوراق اعتمادها للرئيس سلفاكير بتاريخ 23 يوليو 2015، برفقتها القائم بالأعمال (صورة السفارة الأميركية ، جوبا ) وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب السودان ماوين ماكول للصحفيين الاثنين، إن وزارته استدعت القائم بالاعمال فى جنوب السودان مايكل مورو لتقديم احتجاج رسمى على العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على الدولة الوليدة. وأضاف ماكول "نعتقد ان العقوبات ليست افضل الطرق لمعالجة هذه القضايا. هناك طرق عديدة وإحدى الطرق هي إعادة تنشيط اتفاق السلام الذي تنخرط فيه منظمة الإيقاد والحوار الوطني الذي بدأته قيادة البلاد. هذه هي الخطوات التي يمكن من خلالها لأصحاب المصلحة المشاركة والخروج بحل من هذه المناقشات". ولفت المسؤول الدبلوماسي الى ان حكومته غير راضية عن تصرفات الولاياتالمتحدة ولهذا استدعت المسؤول الاميركى بخصوص هذا الموضوع، واصفا العلاقة بين البلدين بانها جيدة ومن ثم يريدان معرفة اسباب فرض عقوبات دون اللجوء الى وجهات نظر الحكومة قبل اتخاذ مثل هذه الاجراءات. وفرضت وزارة الخزانة الامريكية الاربعاء الماضي عقوبات وحظرا على السفر على أثنين من المسؤولين الحكوميين ورئيس اركان الجيش السابق . وقالت واشنطن ان العقوبات فرضت على مسئولى الحكومة والجنرال السابق بسبب ادوارهم فى زعزعة استقرار الدولة الوليدة. وبعد يومين في 8 سبتمبر في اجتماع مشترك بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أثار الدبلوماسيون الأمريكيون فرض حظر على توريد الأسلحة إلى جنوب السودان. وتتهم واشنطنجوبا بعدم تنفيذ اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015 بينها وحركة التمرد التي يقودها النائب السابق رياك مشار. وخلال الاجتماع المشترك أيد الدبلوماسيون الأميركيون أيضا فكرة عدم إجراء الانتخابات في العام المقبل قبل التنفيذ الكامل لاتفاق السلام.