اصيب ثلاثة نازحين بمحلية (قريضه) 86 كلم جنوب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بجراح خطيرة عندما فتح رعاة مسلحين النار عليهم بشكل عشوائي بعد منعهم من الزراعة. أهالي بلدة (جوغانة) بقريضة في جنوب دارفور يدفنون قتلاهم بعد مواجهات مع رعاة 8 نوفمبر 2016 وقال نائب رئيس هيئة النازحين واللاجئين ادم عبد الله ل (سودان تر بيون) الجمعة، ان الجرحى تم نقلهم الي مستشفى قريضه لتلقي العلاج مشيرا الي ان اعتداءات الرعاة على النازحين متكررة ولم تتوقف حتى اللحظة. واضاف عبد الله ان المسلحين لازالوا يمنعون النازحين من ممارسة مهنة الزراعة بحجة انهم "حرروا تلك المناطق من المتمردين وبالتالي يحق لهم استخدامها في رعي مواشيهم". وانتقد مسؤول النازحين حكومة ولاية جنوب دارفور لغضها الطرف عن مسلحين قال إنهم معلومين لديها يمارسون القتل نهارا وجهارا. وأضاف " الحكومة تسلط سيف حملة جمع السلاح علي النازحين العزل .. على والي الولاية نزع السلاح من المليشيات التابعة له اولا وتأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم لفتح الطريق امام النازحين للعودة الي قراهم". واوضح عبد الله ان النازحين لن ينخدعوا بحملة جمع السلاح الدعائية التي أطلقتها الحكومة منذ اغسطس الماضي. ودشنت حكومة الولاية حملة جمع السلاح القسري من ايدي المواطنين في بداية نوفمبر الجاري واستعرضت العشرات من السيارات المدججة بالأسلحة والجنود داخل معسكر" كلما " لإظهار القوة لبدء حملة الجمع القسري. وتقول حكومة جنوب دارفور إن معسكر كلما يأوي مسلحين وإنها تنوي اجراء تفتيش للقبض عليهمK الامر الذي ينفيه النازحون جملة وتفصيلا ويرون في اتهامهم مجرد ذريعة لتفريغ المعسكر.