ناقش مبعوث (ايقاد) الخاص لجنوب السودان إسماعيل ويس مع مجموعات المجتمع المدني القضايا العالقة في عملية منتدى تنشيط السلام كجزء من الإعداد المستمر لاستئناف العملية نهاية هذا الشهر. منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى في قاعة الاتحاد الأفريقي بأديس بابا وعلق وسطاء الإيقاد المرحلة الثانية من المنتدى في فبراير الماضي وعملوا على تقديم مقترحات جديدة بشأن الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية. ومن المقرر أن تستأنف العملية في 26 أبريل، ولكن من خلال هذه الاجتماعات التشاورية المنفصلة، يأمل فريق الوساطة في تضييق الفجوات بين أطراف النزاع قبل إعادة عقد المنتدى. وفي بيان صدر بعد الاجتماع، قالت الإيقاد إن المبعوث الخاص إسماعيل وايس التقى بممثلي أصحاب المصلحة في المجتمع المدني لجنوب السودان لمناقشة القضايا الرئيسية البارزة في المنتدى، بما في ذلك مواقف الأطراف المختلفة والتنازلات الممكنة. وأضاف البيان "ان اجتماع المشاورات تناول المجالات الرئيسية للخلافات حول ترتيبات الحوكمة والامن في منتدى تنشيط السلام ". وبشأن الحكم ناقش الاجتماع تكوين الحكومة الانتقالية وهيكل الحكومة وتقاسم المسؤولية وعدد الولايات وحجم وتكوين البرلمان. وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية بحث الجانبان الإطار الزمني لإعادة دمج وتوحيد القوات والنهج في تشكيل جيش وطني واحد، بجانب الأمن في العاصمة جوبا خلال الفترة الانتقالية ونزع السلاح وإنشاء خدمات أمنية جديدة. وفي نهاية الاجتماع قدم ممثلو المجتمع المدني وأصحاب المصلحة في المنتدى توصيات بشأن الاعتبارات من جانب الأطراف لمناقشتها عند بدء العملية.