رحبت منسق الأممالمتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان قوِّي-يوب سُن، ، بإعلان حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور وقف العمليات العدائية لثلاثة أشهر مما يسر الوصول إلى منطقة شرق جبل مرة التي تأثرت بالانزلاق الأرضي في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي. مساعدات يوناميد والأممالمتحدة لمتضرري الإنهيارات الطينية بشرق جبل مرة سبتمبر 2018 وقالت سُن في تصريح صحفي الثلاثاء " الأممالمتحدة ترحب بوقف إطلاق النار من جانب واحد من جيش تحرير السودان -فصيل عبد الواحد الأمر الذي مَكّن الأممالمتحدة من تقديم مساعدات طارئة لحوالي 380 شخصاً". وبحسب التصريح فإن الأممالمتحدة تمكنت هذا الأسبوع من الوصول إلى قريتي وادي توليبة وتاقولي في شرق جبل مرة، اللتين أصابتهما الانزلاقات الأرضية عقب هطول أمطار غزيرة في أوائل سبتمبر الماضي. وقدمت الأممالمتحدة مساعدات إلى 76 عائلة متأثرة (حوالي 380 شخصاً)، بما في ذلك الخيام والأغطية البلاستيكية للمأوى، وأدوات المطبخ، وأوعية السوائل والاغطية، كما عالجت المصابين والمرضى. وأدت الانزلاقات الى وفاة 16 شخصاً وأفادت تقارير بإصابة أو تعرض مزيداً من الأشخاص للمرض، بينما دمرت العديد من المنازل كما بُلِّغَ أيضاً عن فقدان للماشية بسبب الكارثة. وأفاد التصريح أن حكومة السودان وجيش تحرير السودان يعملان على تسهيل اتاحة الوصول الى القريتان المتأثرتان الواقعتين في منطقة جبلية تتعقّد سبل الوصول والخدمات اللوجستية بسبب التضاريس الوعرة ونقص الطرق. ولسنوات طويلة تعذر الوصول الى المواقع التي يسيطر عليها جيش تحرير السودان -فصيل عبد الواحد والممتدة على جانبي سلسلة جبل مره في ولايات شمال ووسط وجنوب دارفور.