حثت لجنة الرصد والتقييم المشتركة لاتفاق السلام في جنوب السودان جميع الأطراف على ضبط النفس عقب تقارير حول استعدادات عسكرية في ولاية نهر ياي حيث يشتبك الجيش الحكومي بانتظام مع جبهة الإنقاذ الوطنية المتمردة. جنود تابعو للجيش الحكومي في ولاية الوحدة 25 سبتمبر 2015 (AP) ويوم الثلاثاء الماضي، قال توماس سيريلو ، قائد الجبهة إن جيش جنوب السودان يحشد قواته في موكايا بايام ، شمال بلدة ياي ، طريق ياي مريدي ، ومنطقة روكون في غرب العاصمة جوبا على طريق جوبا-مريدي. وفي بيان أصدرته الأربعاء، أكدت لجنة الرصد والتقييم المشتركة أن عملية تنفيذ السلام تمر "بمرحلة حرجة"، مشيرة إلى أن المراقبة المستمرة لوقف إطلاق النار مسألة ذات أهمية وطنية عليا. واضاف البيان "ان لجنة الرصد والتقييم المشتركة تحث جميع الاطراف على التمسك بشدة بالعملية الدبلوماسية بقيادة الإيقاد والسماح بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام". وفي 21 أكتوبر قالت جبهة الإنقاذ الوطنية إنها صدت هجوماً شنته القوات الحكومية واشتبكت معها في موقعين منفصلين بولايتي نهر ياي وجوبك. كما قالت المجموعة إن القوات الحكومية اعتدت على موقعها في موكايا بايام، شمال بلدة ياي السبت 19 يناير. وتتهم جوبا مقاتلي الجبهة الوطنية بمهاجمة المدنيين ونهب ممتلكاتهم والعنف الجنسي، فضلاً عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان. وقالت جبهة الإنقاذ الوطنية إنها علمت باعتقال وتعذيب نشطاء ومعارضين في منطقة ماغوي من القوات الحكومية على أساس أنهم يدعمون قوى المعارضة.