بدأ رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، عبدالله حمدوك، الخميس مشاورات ولقاءات مكثفة ابتدرها بلقاء زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقادة تحالف قوى الحرية والتغيير. وأعلن حمدوك الذي سيكون عليه اختيار عشرين وزيرا قبل 28 أغسطس الجاري، أنه بدأ مشاورات أولية بشأن اختيار الوزراء استنادا على معايير وضعتها قوى الحرية والتغيير على رأسها الكفاءة والنزاهة. والتقى رئيس الوزراء بالمهدي في منزله صباح الخميس قبل أن تنضم الى هذا الاجتماع قيادات التحالف تقدمهم صديق يوسف، وعمر الدقير وصديق بولاد بجانب مريم الصادق المهدي. وأكد المهدي أن قوى الثورة ستدعم الحكومة الجديدة بقيادة حمدوك، لتحقيق الأهداف التي يتوق إليها الشعب السوداني في النهضة والازدهار دون إقصاء لجهة، مع تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المفسدين والمسؤولين عن الجرائم، التي ارتكبت في حق الناس وفق القانون. وفي وقت لاحق التقى حمدوك ممثلين لأسر الشهداء بمقر تجمع المهنيين في ضاحية قاردن سيتي بالخرطوم، كما عقد اجتماعا بالقصر الرئاسي ضم وكلاء الوزارات المكلفين بإدارة المهام مبديا تقديره لجهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية، وتقرر أن يعقد اجتماع ثاني مع الوكلاء الأحد المقبل.