الخرطوم 25 أغسطس 2019 – أعلن مبارك أردول رسميا، الأحد، تخليه عن الحركة الشعبية - شمال بقيادة مالك عقار، وذلك بعد يومين من استقالة عاصفة من منصب المتحدث الرسمي باسم الحركة، ومؤسسات نداء السودان، وقوى الحرية والتغيير. وقال أردول في بيان مقتضب تلقته "سودان تربيون"، "من خلال الخطاب الموقع باسم الرفيق مالك عقار، تبين أن لا أمل يرتجى حول القضايا التنظيمية التي طالبت بمعالجتها خلال شهرين، ولذلك من اليوم لست طرفا في حركة الرفيق مالك عقار إير". ووافق رئيس الحركة مالك عقار، السبت، على استقالة أردول، وأعلن عزمه تسمية متحدث رسمي آخر، بعد إجراء المشاورات اللازمة. وأرجع عقار أسباب الموافقة على الاستقالة، إلى "الشكاوى التي وردت من أربعة أعضاء من وفد المقدمة الذي أرسلته قيادة الحركة إلى الخرطوم، متعلقة بقضايا في غاية الأهمية والخطورة تتعلق بمخالفة اردول للمهام والموجهات والأهداف التي بموجبها أرسل الوفد تحت رئاسته للخرطوم. وأشار عقار الى أنه بعد اعتقال نائب رئيس الحركة، عرض أردول على أعضاء وفد الحركة المشاركة في الحكومة الانتقالية القادمة ممثلين للحركة الشعبية في الداخل ووعد ثلاثة منهم في حالة موافقتهم بتوليهم مناصب بعينها، وعرض على آخر مساعدة أجهزة بعينها لأداء بعض المهام. كما لفت عقار الى أن أردول كتب عدد من المقالات المخالفة لخط الحركة متعمدا خلط أراءه الشخصية مع مهامه كمتحدث باسم الحركة مما أدى إلى إرباك الخط العام للحركة وأعضاءها وأصدقائها. واتهم عقار أردول باتباع طريقة دعائية في تقديم استقالته خارج الأطر التنظيمية كما تبنى محالات تحريض واسعة لقيادات الحركة السياسية والعسكرية في الميدان وفي الخارج. وتقدم أردول باستقالة مسببة الى رئيس التنظيم مالك عقار، بسبب ما قال إنها خلافات تنظيمية متجذرة نشبت بينه ونائب الرئيس ياسر عرمان.