الخرطوم 12 سبتمبر 2019 أعلن الطاهر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، أن الأيام المقبلة قد تشهد الاتحاد مع "الجبهة الثورية" تمهيداً لوحدة المواقف وعدم تجزئة القضية مرة أخرى. وكان الطاهر حجر ضمن قادة الحركات المسلحة التي تمت دعوتها من قبل رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، لأجل وحدة الحركات المسلحة والدخول في تفاوض مع الحكومة السودانية. وشاركت حركته في المفاوضات مع الحكومة السودانية في جوبا خلال الايام الماضية مع فصائل الجبهة الثورية بينما فضلت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز اجراء محادثات لوحدها مع الوفد المفاوض من الخرطوم وقال الطاهر حجر في تصريح ل "سودان تربيون" إن كل الخطوات مع الجبهة الثورية تصب في اتجاه عدم تجزئة المواقف كما ان حكومة جنوب السودان تحدثت معهم بضرورة التوحد مع الجبهة الثورية. وأضاف "نحن ماشين في هذا الاتجاه ولم نرفض قضية الوحدة لكن عملياً حتى الآن لم نكن جزءاً من الجبهة الثورية لكن في الطريق والأيام المقبلة يمكن ان نكون في تحالف الجبهة الثورية إذا مشت الأمور"، في اشارة إلى احراز تقدم في محادثات السلام. وأوضح أنهم الآن يمضون الآن خطوات نحو وحدة كل الحركات المسلحة ان كان في الجبهة الثورية او تحت اي مسمى أخر، بعده يمكن الانضمام لتحالف قوى "إعلان الحرية والتغيير". وشدد على أنهم لا يمانعون في ان يكونوا جزءاً من اي تحالف يؤمن بالتغيير الجذري للأزمة السودانية والتحول الديمقراطي. وأشار حجر إلى أن تحالف "تجمع قوى تحرير السودان" موقع على وثيقة "الكتلة التاريخية" مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، ومؤتمر البجا التصحيحي بقيادة زينب كباشي، كما أن لديهم تحالف متقدم مع عبد الواحد نور، على حد قوله. وأوضح أن الاعلان السياسي للكتلة التاريخية يتحدث عن بناء تحالف استراتيجي في المستقبل يضم كل من يؤمن بالتغيير الجذري والتحول الديمقراطي بالسودان مضيفا إن "الكتلة التاريخية" لا تزال فكرة في طور التكوين.