الخرطوم 23 يناير 2020 – يتوجه نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر نجل الميرغني، الى جنوب السودان، الاثنين المقبل، بصحبة وفد من قيادات للقاء رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو. ووقع الحزب الاتحادي والحركة الشعبيبة – شمال بقيادة الحلو في 25 سبتمبر 2019، بالقاهرة على اتفاق للعمل سويا على إنهاء الحرب بمخاطبة الجذور المسببة لها، إضافة إلى إطلاق مشروع مشترك لتعزيز التعايش السلمي، والاستعداد للانتخابات المزمع قيامها بعد انتهاء أجل الحكومة الانتقالية في 2022. وتوصل الطرفان آنذاك إلى تشكيل مشتركة تتولى تأسيس دستور دائم للبلاد، يضمن الحقوق والحريات، وتكون حرية العقيدة والمواطنة أساسه. وقال مسؤول الإعلام بالحزب الاتحادي، معتز الفحل، ل "سودان تربيون"، الخميس، إن زيارة الوفد برئاسة نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني، تأتي لمواصلة اللقاءات مع حلفائهم في الحركة الشعبية، لمناقشة القضايا الوطنية وتنسيق المواقف بينهما. وأفاد بأن الزيارة من شأنها دفع عملية السلام المتعثرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية إلى الأمام، ولم يستبعد طرح مشروع جديد لتحقيق السلام. وأشار إلى أن الوفد سيضم عدد من قادة الحزب أبرزهم علي السيد وعمر خلف الله، علاوة على آخرين من هيئة الشباب وهيئة الختمية، التي تُعد الذراع الديني للحزب. ومنذ أغسطس الماضي، تستضيف جوبا عاصمة جنوب السودان، المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الحلو، إضافة إلى الحركات الشعبية بزعامة مالك عقار وحركات إقليم دارفور؛ بهدف التوصل إلى سلام شامل يُنهي الحرب الدائرة في عدد من أقاليم البلاد.