قالت الخارجية السودانية، الأحد، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستستقبل في مكتبها الجمعة، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لبحث التطورات السياسية والاقتصادية بالسودان. ويشارك وفد سوداني برئاسة حمدوك في مؤتمر ميونخ للأمن، في دورته ال 56، والتي تنطلق في 13 فبراير الجاري. وذكر بيان صادر عن الخارجية، تلقته "سودان تربيون"، أن الحكومة الألمانية أعلنت الجمعة الماضي، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستستقبل في مكتبها الجمعة المقبل رئيس الوزراء السوداني، وأن التطورات السياسية والوضع الاقتصادي في السودان ستكون موضوع الحديث بينهما". وأشار إلى أن مسؤول إفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية يتوقع أن يتم تنوير المستشارة الألمانية حول جهود الحكومة الانتقالية لإحلال السلام، ومساعيها وخططها الرامية إلى إنعاش الاقتصاد السوداني. بالإضافة إلى التباحث حول الدور الألماني المتوقع، منذ زيارة وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، وزيارة وزير التعاون الاقتصادي والتنومي، غيرد مولر، واللتين قاما بهما إلى السودان. وأعلن وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني غيرلد مولر، الخميس الماضي، لدى لقاء حمدوك، بالخرطوم، استعداد بلاده للوقوف الى جانب الحكومة الانتقالية في السودان. وأكد ان الرئيس الألماني سيزور الخرطوم بنهاية هذا الشهر وسيعلن قيمة الدعم الذي سيقدم للسودان. وفي سبتمبر الماضي، وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخرطوم، برفقة وفد كبير يضم 30 مسؤولا، لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. ومؤخرا، زار وفد برلماني ألماني، السودان، والتقى عددا من كبار المسؤولين. كما زار السودان، في أغسطس الماضي، المدير العام لإدارة إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الوسط والأدنى بالخارجية الألمانية، السفير فيليب إكرمان.