الخرطوم 1 مارس 2020 – وعد النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، رياك مشار، الأحد، بالعمل مع الرئيس سلفا كير، ولجنة الوساطة، بدعم عملية السلام في السودان. وطبقا لبيان صادر عن الحزب الاتحادي – الجبهة الثورية، تلقته "سودان تربيون"، فإن مشار طالب لدى لقائه قيادة الحزب، برئاسة التوم هجوم، أطراف التفاوض بالمزيد من الجهد ومضاعفة الجلسات للاستعجال بالوصول إلى اتفاق سلام نهائي يفضي إلى اكتمال هياكل السلطة، ويؤسس إلى سلام واستقرار مستدان في السودان. ووفق البيان، فإن اللقاء مع مشار، تناول سير عملية سلام السودان بمنبر جوبا، وموقف الجبهة الثورية تجاه تعيين الولاة المدنيين، والمجلس التشريعي. وأوضح أن مشار عبر عن سعادته للعملية التفاوضية التي تجري في جوبا، واعتبرها في المرحلة الأخيرة من الاتفاق النهائي. ومؤخرا جددت الحكومة السودانية تمسكها بتكلف حكام مدنيين للولايات قبل التوصل إلى السلام، وسط اعتراض من بعض مكونات الجبهة الثورية. وكانت الحكومة السودانية والجبهة الثورية، اتفقت في وقت سابق على إعلان جوبا الخاص ببدء إجراءات التفاوض وبناء الثقة، لثلاثة أسابيع، خصص الأسبوع للتوصل إلى تفاهمات بشأن تكليف حكام مدنيين للولايات، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق في المهلة التي انقضت الخميس الماضي. ويتوقع إجراء تعديل على الوثيقة الدستورية التي تحكم عمل الفترة الانتقالية، لتضمين اتفاق السلام ليكون ضمن بنودها، وتمديد الفترة الانتقالية لأربعة سنوات بعد اتفاق غير مكتوب بين الحكومة والجبهة الثورية يقضي بذلك. ويطالب مواطنو الولايات بالإسراع في تكليف حكام مدنيين، حيث خرجت تظاهرات في عدد من الولايات، ضد الحكام العسكريين الذين كلفهم المجلس العسكري المحلول لإدارة شأنها في 11 أبريل 2019.