الخرطوم 28 سبتمبر 2020 – شدد مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، على أن وفد التفاوض الحكومي مع الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، لم يطرأ عليه تغيير. ونفى المجلس في بيان تلقته "سودان تربيون"، ما أورده موقع إلكتروني، بإبعاد نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس الوفد التفاوض الحكومي، محمد حمدان دقلو "حميدتي" من قيادة التفاوض، وأكد أن الخبر عارٍ تماما من الصحة. وقال إن الموقع أورد كذلك موافقة المكون العسكري بمجلس السيادة على فصل الدين الدولة، وأوضح أنه لم تتم مناقشة القضية إطلاقا في اجتماعات المجلس الأعلى للسلام، وأنه ليس معنيا بها وإنما هي قضية مؤسسات. وفي 20 أغسطس الماضي انسحب وفد الحركة الشعبية من المفاوضات احتجاجا على رئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي" لوفد التفاوض. وقال بيان صادر عن السكرتير العام للحركة ورئيس وفدها المفاوض، عمار آمون دلدوم، تلقته "سودان تربيون"، -وقتها-"ندين تصرفات قوات الدعم السريع وهجماتها المتكررة التي تستهدف المواطنين الأبرياء والعزل، ونعتبر قوات الدعم السريع قوات معادية للمواطنين والسلام، وبالتالي فإن قائد قوات الدعم السريع، يفتقد للحياد وهو غير مؤهل لقيادة وفد التفاوض". ووقع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مطلع هذا الشهر مع رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، "إعلان مبادئ" تضمن إجراء مفاوضات غير رسمية حول القضايا الخلافية، أبرزها علمانية الدولة. وبعدها قال عضو وفد الحركة الشعبية المفاوض محمد يوسف مصطفى ل "سودان تربيون" إن رئيس الوزراء وعد خلال هذه الاجتماعات بتغيير وفد الحكومة المفاوض، لكن حمدوك نفي في حوار تلفزيوني لاحق هذه التصريحات ووصفها ب "غير الدقيقة". وتطالب حركة الحلو، خلال التفاوض مع الخرطوم، بأن تكون العلمانية نصا صريحا في دستور البلاد، أو الإقرار بحق تقرير المصير لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان