[email protected] تذكرت هذا أليوم ألبئيس عندما إستضاف ألتلفزيون في ذكراه ألعقيد يوسف عبالفتاح! فإنهمر سقف ذاكرتي ورأيت نفسي ليلة ذلكم أليوم{ألخميس..29/1989} بداخل إتحاد ألكتاب ألسودانيين بالمقرن(مقر إتحاد شباب ألمؤتمر ألوطني حاليا} وجدت نفسي وكمبال والدوش وخالد ألكد والسر السيد ومحمد خلف وسلمي ألشيخ سلامه وجمع منهم نتحلق حول علي ألمك رئيس ألكتاب وقتها بعد إجتماع كنا نتدارس فيه رد ألصادق ألمهدي علي مذكرة إتحاد ألكتاب والتي أشار فيها ألإتحاد للمخاطر ألتي تهدد ألديمقراطية!! إذ كان رد ألصادق مفاده إننا أناس رومانسيون ولسنا بواقعيين!! فالديمقراطية من وجهة نظره لا يهددها إلا الرومانسيون ألمهم إنتهت بنا الليلة في منزل عمر ألدوش في ألسبيل بأمبده وكان كلام ألصادق هو مثار نقاش تلكم ألليلة والتي عندما بزغ فجرها صاح فينا عمر ألدوش صائحا:- أها خموا وصروا ألكيزان مسكوا ألبلد!! كارلوس ! باقر موسي شوفوا ليكم حته إندسوا فيها!! وهنا هب عبد ألواحد كمبال وصاح فينا كارلوس !علم! فين ميثاق ألدفاع عن ألديموقراطيه! يلاكم نطلع ألجماهير عشان نسترجع ألديموقراطيه! فلبس بنطاله وخرج إلي ألشارع ولم يرجع ولن يرجع لأنه ذهب للضفة ألأخري من ألنهر إذ سبقه إليها من حضور ذلكم ألعشاء ألأخير عمر ألدوش وسامي سالم! أما من تبقي منا فلا يزال متناثرا كبذور إغتراب في فيافي هذه ألدنيا.. دكتور مسعود بكلفورنيا والباقر موسي في كندا وعلم ألدين عمر بجنوب أفريقيا ومحمد عوض كبلو بالسودان وشخصي ألضعيف يجاور قبر ألفيس بريسلي بمدينة ممفيس والحال يغني مع ألدوش:- تجيني ويجيني معك زمن أمتع نفسي بالدهشة طبول بدق وتمشي معاي وتروحي ولا ألبلقاهو يعرفني ولا بعرف معاك روحي وتروحي نشر بتاريخ 01-07-2011