قررت القيادة العسكرية والسياسية بحركة تحرير السودان قيادة الوحدة الدخول مباشرة في حوار مع والي ولاية شمال دارفور للوصول إلى سلام مستدام على الأرض ينهي حالة الاحتراب والدخول في برنامج الدولة الراعي لتكاتف وتكامل الجهود للقضاء على أسباب الحرب وحقنا للدماء وخلقا للاستقرار، واستتباب الأمن. وأعلنت الحركة تعثرها في الدخول في مفاوضات السلام من الداخل بعد سفر وفدها إلى الخرطوم منتصف فبراير الماضي. وقالت الحركة في بيان لها تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه أمس الأول إن وفدها انتظر ما يقارب ال6 أشهر لبدء الحوار، وأضاف البيان أن الأسباب التي أدت إلى تعثر الحوار مع الأجهزة المعنية منها دخول أجهزة الدولة في اتفاقات خاصة وغير معلنة مع العضو المكلف عثمان محمد البشرى.