/عباس خضر عندما يصطدم حلم الحليم الشعب المسالم الكريم بمتاريس الجهل الإنقاذي الديكتاتوري المتعالي يصبح كما الأٌسد تزأر تنتر تغلي كالمرجل وهي محبوسة تذمجر على أهبة الصدام وتحطيم الأغلال وتنادي للنزال. الدود يا عيال دود الخلا القرقارفي قلبو الشطارة وغاضب وفي عيونو شرار ..ها.. فهي دلالة واضحة على نفاد الصبروإختراق حدوده، فأحذر الحليم الصبور إذا غضب. وذلك نتيجة لمواقف مملة إنقاذية طويلة مكررة سقيمة فالإنقاذي ومنذ وقع: واقف ألف أحمر واقف تٌج دٌج وكل الأجاويد لم تنفع معاه وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة والتداخلات والتحانيث والوساطات وكتم الآلام والتدخلات من هنا وهناك فهي لم تثنيه عن مكانه وتليين موقفه تجاه الشعب فهو واقف مبالغة في العناد الأطرش كمن نقط الواو أو شق الهاء فليس من قبله قبل ومن بعده بعد ويا أرض ما عليك إلا أنا فلا إعتراف بواو المعية فهو مع نفسه ولنفسه وهنا هي الواو العادية لغة للعطف مع نفسه فقط لكن قد نجد عند الإنقاذي الجلف واواً أخرى سودانية لايعرف كنهها وتلازمه نرجسياً هي الواو الأكثر لفتاً للنظروغرابةً وتسمى الواو الضكر وهي الواو التي تلوي حنك الجاهل بالتبجح والتغرضم والتفلفس وليس التفلسف فهو لايعرف الواو الضكر كناية عن جهلولته الضالة وحماقته. الحكومة واقفة ألف أحمر فالإنقاذ ومنذ وقعت الوقوع الياهو والتي لم تستطع الوقوف منه بعد ذلك وغطست ولم تحتل حتى تاريخه. وعلى الرغم من هذا السقوط الداوي والسقطات المتتالية في بحر خضم فشلها وهي واقفة ألف أحمر دٌج تستشيط غضباً وجهلا من/على الشعب الذي تسرب إلي فجاج وفيافي الدنيا ووهاج الرمال المتحركة وعبر متاهات جحورعقارب وثعابين الدهب الداخلي بعد إرهاقه بالضرائب والجبايات . فهي أي الحكومة لاتدري ما يجري وكوعها من بوعها ضائع في مخافير التعنت والتصنع والتشدد ولاتعرف الواو الضكر ولاتفرق بين الموز أبو نقطة إن كان نوعاً مختلفاً كالشعوب التي دخلت أومن فصيلة البرتكان أبو صرة الحبشي وليس جبل مرة وبين أبوجبيهة وأبو صلعة وأم قيردون الحاجي!! فقد وقفت ألفاً أحمر وهي تصول وتجول بين طواحين قاعات هوائية كرياح الشمال الباردة ولاتستمع لأصوات أنين المجروحين اللآجئين المحروقين بمالتوفات الطوافات المتساقطة بضربات الظلم المرتدة عليها في جوف السحر وعند الهزيع الأول للفجر الصادق الآتي لامحالة بدعوات المكلومين المفصولين المشردين والجائعين الزاحفين في دارفور وج. كردفان والنيل الأزرق.والمشرقين والمغربين ومن في أمريكا والذي في السعودية وأستراليا والخليج وإسرائيل وهولندا والسويد والنرويج وفي معسكرات الشرق ودارفور وإثيوبيا وتشاد يعيدون ويجترون مآسي الذكريات. وحكومة إنقاذ لاتقف أبداً وقفة مراجع متأثراً بالمواجع بل تقف وقفة مكابر صماء بكماء عمياء والأغرب إنها تقف في موقف الغاضب فلاتستجيب لأي نداءات مظلومين شعبية وحقوقية ومدنية وحقوق إنسان عالمية وأممية وقرارات مجلس أمن وقرارات إيقاد وكلها قرارات خضراء وزرقاء وصفراء وهي تقف ألفاً أحمردٌج لاتلتفت ولاتستجب وتقف محتارة تحمل على ظهرها الذي تقوس وإنحنى من ثقل الإتفاقيات المبرمة معها في مصلحتها ومصلحة الشعب لكنها لاتدري في أي الإتجاهات تسير ولاتدري ما تحمله من شعب هو كالدرر النفيسة وكنوزتحمل ولاتعبأ كالحمارالذي يحمل أسفارا وتقف كما يقف حماراً حارناً في عقبة بنات الشيخ التي تصفد الشياطين من الإنس والجن. والشعب ينثردرر الصبروينفث دخان طيب كلما زاد إحراقاً وألماً ووجعا فتزيده تعنتاً وإحراقاً وتكبيلا. فبدأ يراجع أمور دينه ودنياه فوجد أن المنقذ تاه. وتوالت قساوة إصطدام الحليم بمخرجات اللئيم وتوالى هطول الشناعة وبدأ نفود القناعة بالواقع والذلة والكرامة المضاعة فإنعكست البضاعة فهذه بضاعتكم ترد إليكم يا منقذين .فصبر الحليم قد نفد وذلك نتيجة لمواقف مملة إنقاذية طويلة مكررة سقيمة فوقف الشعب ألفاً أحمر فأحذر الحليم الصبور إذا غضب فالألف الأحمرهو حد الخطر الذي يكسر حاجز الصمت.