في بلد تحكمه المافيات والعصابات التي عاثت في الأرض الفساد والدمار أصبحت قضية المساومات وعقد الصفقات المشبوهة بين السياسين هي السمة التي تميز المشهد العراقي ، كل هذا يحدث على حساب الفقراء والمظلومين والأبرياء القابعين الآن في السجون دون أي جرم أو جناية أرتكبوها والكثير منهم لم يحاكم حتى هذه اللحظة بالرغم من قضاءه فترة ليست بالقليلة في السجن وهم ينتظرون رحمة الله أملين أن يتم إقرار قانون العفو العام الذي ينوي البرلمانيون التصويت عليه لا لأجل الصالح العام وإخراج المظلومين بل صفقات ومساومات تعقد في الخفاء بين الكتل الحاكمة من أجل إخراج القتلة والمجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء العراقيين ، وفي هذا الصدد شهد ت محافظات العراق الجمعة 5 / 10 / 2012 م خروج تظاهرات كبيرة نظمها أنصار ومؤيدو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في جمعة إطلق عليها (( العفو العام بين صفقات السياسيين وصرخات المظلوم )) منددين بعرقلة إقار هذا القانون من أجل عقد صفقات بين السياسيين على حساب المظلومين والأبرياء الذين يطلقون صرخات الإستغاثة ولا من مجيب . فريد العراقي