تعليق على الأخبار برهان أيوب . استبق رئيس قطاع التنظيم بحزب البشير المهندس حامد صديق .. استبق الهزائم الكبيرة القادمة لمليشيات حزبه أمام ضربات القوى الثورية السلمية والمسلحة والتي أضحت مرئية من معطيات الواقع الذي يتعين فيه على عدد محدود ومتناقص ويفتقد الروح المعنوية من هذه المليشيات ان يواجه احتجاجا سلميا متصاعدا في كل ولايات السودان وحربا عسكرية في 8 ولايات منها على الأقل (وحتى الآن ).. بالحديث الخرافي عن ضلوع استخبارات أجنبية في ما حدث وما سوف يحدث. و(ونّس)صديق صحيفة يومية صادرة اليوم في الخرطوم عن (مخطط!!) تقوده السي آي إيه والموساد الإسرائيلي لتمكين الحركات المتمردة - على حد وصفه - وعلى رأسها العدل والمساواة من احتلال منطقة إستراتيجية داخل السودان بجانب مناطق البترول!! هنا يمسح حامد صديق وجهه (بماذا؟) وهو ينسى ان نظامه من أكثر الانظمة السودانية تعاونا مع اسرائيل وتحقيقا لمصالحها واستراتيجياتها بدءا من ترحيل 50 الف من اليهود الفلاشا فجر التسعينات (نميري لم يرحل سوى 12 الفا) مرورا بتسليم ملفات حماس للسي آي إيه (وللموساد بالتالي) والمساعدة على اغتيال المبحوح واستلام الف دارفوري قبل ايام .. فعن أي (اسرائيل) واي موساد (يحجي) حامد صديق نفسه ؟ ولماذا تخصيص العدل والمساواة بهذه الأحاديث التي تدهش حتى (خرافة؛ سيد الاسم)شخصيا ؟؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة ؟