للشاعر صديق ضرار [email protected] صَفْرَجَتْ " يا حافر حفرة السوء وسع مراقدك فيها " 10/01/2013 قلنا عشان بند التوفيرْ و عشان ترشيد المنصرفاتْ نبدأ أول بالتجيير الكان بيتم لحساب الصفوات ومن بعده نصابح بالخير ونفند كل المشتروات فسعادته حَكَم ، والرتبة مشيرْ وما محتاج فى قراره مشورات أو فذلكة أوتبرير . . من فنى خطب وبيانات وعرمرم من معتمدين وولاة ومساعدين : بالكوم راقدين لا شغلة ولا ينشوا ذبابات ديكور، وعطالى . . وقُصَّر طامعين فى وزارات عايشين بى شلنى وأشيلك ، ونتكاتف شان ما نظبط أكبر هبرات وعشان ما أولادنا الحلوين يتنغنغوا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات من نفس النسل الملعون . ووجوه مكروهة ومنبوذة لا تأثر ، لا بتجدع طوبات ورجال فى مواقع مجهولة فى الحزب الوطنى قيادات وصوامع ومطابع وحشود من رجرجة وحمير مادام البلد الواسع وكبير فى قبضة واحد طرطور متورط ، ومحاوط بى منكر ونكير فوجودم أصلا منكور فى دولة ودولابها يسير برجال فى الأمن فتوات ولأنه القبضة حديدية فالشارع كله بيانات بتنادى بخلخلة شعبية وتهز أركان القوات طلاب رافعين الرايات دايرين فى الحكم ديمقراطية لو تسمع كيف الدعوات نازلات على راسك لعنات . قاصدينك إنت ، وبالذات ومن عدم احساسك بالغير خليتنا نعيش فى بلاءات لا أنزلها الله بسلطان لا وردت فى لغة القرآن لا ثبتت فى صدر الصفحات أو فى حديثِ قدسىِّ الكلماتْ و الحلُ الجذرىُ التغيير تغيير دولاب الحكم البحكم بالجور موش تصنيف الشعب الكادح لفئات و كمان أن يطلع منها داك النمس ويطلع منها سمعة الغمة ويطلع منها داك الطفل المعجز، ( حلاق و بصلح أسنان ) النعجة ولد عمك عصمان الحافظ للباشا قمايلو وعارف حركاتو وعمايلو سمعة الإتبرمك بأراضينا ويوزع فيها على الجيران اللامن فكروا بيه يآذونا ، عملوه وزير استثمارات لجهات مضمونة رشاويها و صكوك مقبوضة أثمان. ولازم أيضا يِتْشَات الرمة الأمنى الصايع وضايع منتفخ الوجه أب تيهات العامل قندف وشرير النازل فى الشعب بذاءات ويطلع منها موسى وعيسى وكل مطرود من حزبه ، فطيسة وعبيد ودقير وزهاوى ومسار الكان فى إعلامم حاوى " الراح آخرة فى شربة مية " ( تعبير بالمصرى ) واتْشَلَّتْ من أجل بنية . ( من شلوت ) ويطلعوا كل الوزرا الخصيان الدخلوا مظلة حكم الحزب الوطنى التعبان وكُلَ الغدروا وانشقوا وخانوا و ضعاف النفس الظهروا وبانُوا وباعوا نفوسم للشيطان . وينضفوا كل الوسخ القاعد فى التلفزيون وعفانة داك الهطلة ، السَمِجْ ، المسخ ، الملعون ويطلع منها طوطو المليوطُ مسودّ الوجه ؛ الكهنوتُ الهاها . . وما ها الذى ..... وَدْ حارْسَ الأسد، السكرانْ الضرب اللحمة ، وخلى الأسد السيد جيعان وبسببوا انتقلت ثروتنا الحيوانية إلى الغابة والغابةُ يحرسُها إثنانِ من الجان قد وجدوا فيها برجيين استثماريين سألوهم . قالوا: أعطانا اللهْ ؛ واللهُ مخيرُ فيما أعطى مِنْ خَيْرٍ أو جَاهْ ومخيرُ فيمن يُعطى ؟ فالدنيا اتْخَلقَتْ قِسمان : قسمٌ يتنغنغُ فى حُلوِ رذائلِها، والقسم الآخر يتمرغ بجحيمِ الحرمان وله فى الآخرِ لدخولِ الجنةِ بابان . و يقتصوا من الجاز الأفسد فيها وجهاز الأمن الشَّرّدْ فى الدنيا بنيها والأعدم الآف الشبان ويحاكموا الشرعيين السفلة العرسوا بزكاة المال النسوان . ويَمرُقوا منَّها عمك ساطور النايم واليِحلم بالحور الكان بيفتش رزق اليوم ويجابد من حتة لحتة . . و غلبان وأخيرا جداً، عمك س . . ( الجحمان ) القام من نومه وصامدْ لقى ناسو الأخوان الطيبين ، حافظين فى القسمةِ كُومُه وقبض ماهيتين بالرسمى التعبانْ وقبض الرشوه مُدَنكَلِ/ عائدُها وطبق المبلغ فى شنطةِ سُلُفَان وجدع فى الكَوْشَةِ دين أمَّ الجزلانْ . ويَهِدُّوا الموول الفخم الفتحو أسامة ؛ وأسامةِ فى الحقِ مجاهِدْ برليم ، يادابو اتسجل فى الوطنى وما كان قادر من فَلَسُو يتم وبالعندو يَسِدْ حق الدكان و طبعا كان تبريرُمْ أَنْ قالوا : دا هوى الحكم الغدار . طبعاً طبعاً يا أولاد الهرمة يا من علمتم إبليس/الصرمة كيفن يتبشتن حال الأمة ويبدأ بمشروع تثبيت الأوثان يا من هزيتُمْ عدل الإسلام وتكيته على الأركان الخمسة . يا مَنْ فسَرتُمْ قرآنو بما يتناسب وهواكم وحجبتم حُلوَ بلاغتِهِ و بيانو وقلتمْ يا فجَرَةُ بأَنَّ نصُوصو ما كانت تحتاجُ لتبيان يا من ضيعتُمْ عن قصدٍ إحسانو وجعلتم من كرم سماحته ، فى الخُطَبِ بذاءات وقلبتم كل العفو الثابت تشريعاً، جلداً أو سجناً أو تعزيراً . . بل و استحدثتم فى التحليلِ عقوبات وعزفتوا على وترِ الإيمانِ ضلالتكم . يا من أدخلتم كل الألفاظ النجسةِ فى لغةِ العُربان عربدتُمْ وجعلتم من حرماتِ مساجِدِنا أهواءً يلعب فيها الشَيْطان. لكن يا أربابَ اللفِ المُتقَنِ والدوران باسم الأحزاب المشهودْ ، بولاءا لهذا البلد الطيبْ باسم الأحزاب النبتت طاهرةً فى أرضِ السودانْ باسم الأحزاب الما "جاءت من أينَ ؟ " ولا كذبتْ ؛ لا انحبستْ ؛ لا انغمست بحرامِ المالِ الوسخانْ والما لَغَفَتْ أبداً، وامتدت بالسُحتِ بطائنُها وغدت فى صلبِ برامجِها تتمسحُ بالأديان باسم الأحزابِ الما هَنِئَتْ أو رَهَنَتْ أن تَحكُمَ ؛ فى غفلةِ ليلٍ ، والناسُ نِيام ؛ الما نَعِمتْ بعمومِ الخيراتْ وكرامُ القومِ يعانون الحرمان والما قَشَرَتْ أو لَبِسَتْ وهنالك من هو عُريان باسم ضعاف الناس ومن صانوا فى سنةِ القحطِ مبادئَهمْ وخلائقَهم من غزوِ الشيطانْ والمِنْ شَبُّوا أمناءَِ ، قدْ انخرطوا فى حفظِ القرآن وتغنوْا رغم مآسيهم بجمالِ الأوطانْ باسم الفقراءِ المحرومينَ ، وباسمِ الأفذاذِ الشُبانْ باسم وقودِ الثورةِ ، من عمالَ وفلاحينَ أشدَّاءَ ومن طلابٍ شجعانْ باسم طلائع كاودا وضحايا كادقلى وعموم الشهداء الأبرار ببورسودانْ وباسم الطلعوا كجبارَ ( جثامينا ) لم يهزمهمْ عنفُ الموتِ، ولكنْ هزموهُ بل . . وانتصروا ؛ وأصابَ البغىَ الخسرانْ باسم رفاقِ الماجدِ عبد الخالقِِ وتجانى و جزولى والقاسمَ وكلَّ شباب الحزب ، ومن آزرهمْ من أبناء الشعبِ ؛ ومن كان بليل يأويهمْ ؛ من خسةِ ضربتِكم يحميهمْ ، من عسفِ الخسفِ ومن بطشانِِ الطُغيانْ باسم الأبناءِ وقد هربوا، من بعد أذيَّتكمْ ؛ ثم ارتحلوا نحو بلادٍ لا يتواجدُ فيها غيرُ الثلجِ ويسكنُها قطعانُ البايسون الجاموس الثيرانْ. باسم الفقراءِ المحرومينَ ، وهم رغمَ الجوعِ أنوفونَ ولن يُخضعهمْ قهرُ السلطان. إنى قد قلتُ وحذَّرتُ . هذا فامتثلوا أو فليقدُم من بعدى الطُوفان * * جدة 12/01/2013 م