مصريه فى السودان يا عنب جانين النيل .. اغنية من الزمن الجميل لشاعرنا سيد عبد العزيز .. تداخلت فيها السياسة والغزل والعلاقة الممتدة بين البلدين . الصحفية المصرية حضرت للسودان.. وبدأت فى تغطية الاحداث وبدأت من جمعة لحس الكوع . ولكن الصحفية الشابة وجدت نفسها فى غياهب سجن الامن السودانى .. فزعت وجزعت وامتد سجنها لأسبوعين كاملين .. الفتاة أذهلت القنوات الفضائية وقالت ان الامن الحقيقى وجدته من المعتقلات السودانيات قدموا الملبس والصحة النفسية ورفعوا من روحها المعنوية . ذكرت انها كانت تعتقد ان زيارتها للسودان لها خصوصية مستمدة من روح العلاقة بين البلدين وسوف تلقى عنب جانين النيل والمودة والرحمة .لكن أرهقها الامن السودانى واتهمها بالجاسوسية والعمل لجهات أجنبية .تصاعدت أزمتها وكانت الاعتصام .. حلت مشكلتها على أعلى مستوى بأن اطلق سراحها بواسطة دكتور محمد مرسى .. وكان يركز هل تعرضتى للتعذيب والإهانة ؟؟ ذكرت شيماء بأن الصحفيات السودانيات مريضات من السكر والضغط ألا تستحى حكومة الخرطوم .. لماذا لا تطلق سراحهن .. هذا عار . وعار علينا كلنا أن نستمع لوالى الخرطوم ويقدم محاضرة كيفيه توزيع حصة السكر ونستمع لليالى الخرطوم .. الصحفية الشابة شيماء مظهرها ومظهر والدتها المتحجرة .. يوضح هناك فجوه بين مرسى والبشير الذى يود أن يطبق شريعة بعد عقدين من الزمان .هناك خطوة فى منتهى الخطورة أقدم عليها البشير ووعد بها سوف تنزل جموع الرباطين لمقابلة المتظاهرين .. هذة الخطوة ربما أدت الى تفجير أكثر وأكثر واختلاط الحابل بالنابل قبل أيام أطلق سراح القوصى من سجن جوانتمو دون أن يدرى بة احد كيف تم تسليمه الى امريكا ؟؟شارك السودان فى مكافحة الارهاب على أن تقدم لة مكافأة .. مصطفى عثمان اسماعيل عندما كان وزيرا للخارجية ارتكب جرما ولم يسأل عنهم .. لام كول كان أكثر نخوة وخاطب مباشرة بوش بان يطلق سراح السودانيين وأثمرت جهوده .. ألآن الغرب يطلب البشير للمحكمة وليس لدية الاستعداد للتعامل مع حكومة البشير ..العرب لديهم احساس بالمرارة من البشير من تعاملة مع ايران وسوريا .. لدية انذار من الاممالمتحدة حتى أغسطس .. الان هو مجبر للتعامل مع سيلفاكير بعد ان نعتة بأوصاف وضيعه .. نحن فى انتظار حل الضائقة المالية من ريع مرور الانبوب ..هل هذا حل لمشاكل وطن بحجم السودان ؟؟