محمد حسن العمدة حاول نظام الطاغية الفاسد اشاعة الخوف والرعب في نفوس المواطنين بوصفه للمواطنين الرافضين لسياساته ونهجه الفاشل والفاسد بالشماسة تارة وبالمراهقين وشذاذ الافاق تارة اخرة والمشاغبين وعندما عجزت قواته من الرباطة وشذاذ الافاق والفاقد التربوي في كبح جماح الشباب الثائر في الجامعات والاحياء والمدن عمل علي التهديد بالشواء وقطع الايدي والارجل مع ان الثورة لا تزال في بداياتها الا انه فزعه وجبنه دفعه لاعتقال اعداد مهولة من الشباب والاطفال تجاوزت حتى الان الالفين معتقل بطل .. حتى ضاقت بهم الزنازين والسجون واستخدم كافة انواع التعذيب النفسي والجسدي ولكن ما زاد من جزعه وفزعه هو استمرار التظاهرات ولعل ما حدث في جامعة الخرطوم وجامعة السودان والاهلية وما حدث اليوم في مدينة كوستي حيث تحول احتفال للنظام حشد له المؤيدين والطلاب من كل صوب الي تظاهرة حاشدة اول ما استهدفت رموز النظام وقياداته باستاد كوستي مما دفع بالقوات الامنية الضخمة لمواجهة الثوار وتهريب قادة النظام عبر الشوارع الطرفية للمدينة .. اذا هؤلاء الذين فجورا الثورة ويعانون الان من التعذيب الجسدي والمعنوي وكلنا نعلم جيدا انهم تحت جلاد لا يعرف من الاخلاق شيئا ولا من القيم والعادات والتقاليد الانسانية والسودانية وكلنا نعرف ان حثالة من البشر ومن قاع المجتمع يعانون من اضطرابات نفسية واجتماعية حادة بينهم الان اخوات وامهات لنا نعلم جيدا مدى خطورة تواجدهم تحت قهر هؤلاء الشواذ وعديمي الضمير . اذا واجب علينا ان نسارع الي اطلاق سراحهم عبر كافة الوسائل واقواها الحشد الكافي للتعبئة للخروج في كل يوم وكل ساعة ولتكن الجمعة الجامعة في اول يوم في رمضان البداية الحقيقية لتخليص المعتقلين واطلاق سراح وطن ظل اسيرا للقهر والحروب والفساد طوال 23 عاما .. لتكن جمعة الضامن جمعة الحرية واطلاق سراح كافة المعتقلين من شذاذ الافاق حثالة البشرية نظام المؤتمر اللاوطني في 17 يوليو 2012