دعت الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين كافة القوى الثورية بالبلاد لإستخدام كل الأدوات الممكنة استناداً لحفظ ثروات وأرواح السودانيين والسودانيات وإرثهم الثقافي وحقهم في المواطنة، مشيرةً في بيانها (حول قضايا الاستراتيجية والتكتيك) إلى أن هذه الأدوات يمكن أن تأخذ شكل الإضرابات السياسية الشاملة أو الكفاح المسلح، وأوضح البيان أن جميع التكتيكات الثورية يجب أن تهدف إلى تعميق أزمة النظام الآيدلوجية والدبلوماسية والسياسية من خلال “تكريب" وحدتها النظرية الداخلية ومواصلة ربط النظرية بالممارسة. وأكَّدت الجبهة الديمقراطية إستمرار عملها مع الروابط الإقليمية داخل إطار الحركة الطلابي، لترتيب حملات وقف اطلاق النار بسبب النزاعات القبلية في مناطق جنوب وغرب كردفان، شرق دارفور، شمال كردفان، إضافة لتنسيقها مع كافة التيارات الشبابية داخل الأحزاب، مطالبة إياهم بعدم الخروج من أحزابهم، لدفع الأجندة الثورية داخلها بأعلى درجات الإلتزام النظري. وشدد البيان على ضرورة رفع سقف الخطاب المطلبي الثوري إلى أقصى ما تسمح به حدود الوعي الجماهيري، حسب طبيعة الجامعة والإقليم والمناخ السياسي خلال الانتخابات والمعارك الطلابية المقبلة، وأوضح البيان أن وضع قيود ذاتية على الحركة الطلابية بدعوى عدم جاهزيتها خطأ استراتيجي لا يستوعب نضوج الوضع الثوري في الشارع. وأشار إلى أن عملية شاملة لإعادة الاصطفاف تجري وبسرعة كبيرة، مورداً أنه ومن المؤكد أن النظام سيغير جلده في مقبل الأيام وسيضحي حتى إن لزم برأس النظام مقابل الحفاظ على وضعه، وشددت الجبهة الديمقراطية على أن مطالبها لم ولن تتغير: (حرية، سلام وعدالة، الثورة خيار الشعب).