استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقق الإنسان، قيام السلطات السودانية باعتقال القيادي بالتحالف الوطني السوداني المعارض، عقب عودته من كمبالا، على خلفية توقيعه على ميثاق الفجر لإسقاط نظام الإنقاذ. وقالت “الشبكة العربية" في بيان لها اليوم: “إن قيام الأجهزة الأمنية السودانية بتعقب المعارضة وملاحقتها يعد انتهاكا صريحا لأبسط حقوق الإنسان وحرياته في التعبير عن أرائه ومواقفه السياسية بحرية وأمان". وكانت السلطات السودانية قد قامت باعتقال العميد عبد العزيز خالد، القيادي بالتحالف الوطني السوداني المعارض، يوم الإثنين الموافق 14 يناير 2013 م، فور وصوله مطار الخرطوم قادما من كمبالا عاصمة أوغندا، عقب مشاركته بالتوقيع على ميثاق الفجر الجديد في اجتماع للمعارضة السياسية والعسكرية المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية، وذلك رغبه منه في وقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان. ... وأكدت “الشبكة العربية": " إن اعتقال القيادي عبد العزيز خالد، بدون إذن نيابة، وبدون توجيه اتهامات محددة إليهم، فضلا عن اعتقاله في مكان مجهول، وعدم كفالة حقوقه الطبيعية في انتداب ممثلين للدفاع عنهم، يعد انتهاكا صارخا للأعراف القانونية المتبعة في التعامل مع المعتقلين“. وأضافت: “لا يمكن تصور دولة تعيش في موقف متأزم على صعيد حقوق الإنسان، كالسودان، وتسعى إلى زيادة تأزم الموقف بدلا من محاولتها لفتح قنوات الاتصال والحوار، بينها وبين المعارضة التي تزداد اصرارًا كل يوم". وطالبت الشبكة بالإفراج الفوري عن المعارض عبد العزيز خالد، وعدم التضييق على المعارضة السياسية أوملاحقتها.