لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قاتل الشهيد أبو العاص أصبح امبراطورية داخل ولاية الجزيرة
نشر في سودانيات يوم 10 - 02 - 2013

كعادة البشير التي لن يتركهافي تكريم القتلة والفاسدين فإن المتهم الرئيسي بقتل الشهيد معتصم بجامعة الجزبرة قبل سنوات قد أصبح وبشهادة أحد الغاضبين من شباب النظام دولة داخل دولة وامبراطورية داخل ولاية وخالد الشعراني - لذاكرتنا الوطنية المثقوبة - هو المتهم الرئيسي في اغتيال الشهيد معتصم حيث قام باصدار اوامر للمتهمين الاخرين للذهاب الى الحصاحيصايوم الجريمة وقام باخفاء المتهم ساتى محمد محجوب فقد امر باخذه من امانة المؤتمر والذهاب به الى الفاو او اى مكان يبعد عن موقع الحدث كما حدد سير العربه وخطط لتزويدها بالوقود والنثريات
وفيما يلي الوثائق المتعلقة بالقضية والتي تم نشرها سابقا بموقع سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
من والد الشهيد / معتصم حامد أبو القاسم لكل أصحاب الضمائر الحية
سلام من الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول تعالى: " لئن بسطت الي يدك لتقتلني ماأنا بباسط يدي اليك لاقتلك اني أخاف الله رب العالمين* إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين"
ويقول :
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا "
صدق الله العظيم
اسمحوا لي أن أنقل اليكم مأساتي:
معتصم أبو العاص
أنا مواطن سوداني بسيط عشت في غربة عن الوطن لمدة أربعة وعشرون عاماً، في دولة قطر الشقيقة والتي وفرت لي المن والعيش الرغد ولم أعرف الخوف او المسغبة طوال إقامتي هنالك ... ثم عدت لوطني في الحبيب الذي يسكن في وجداني ويجري مجرى الدم في عروقي ، وذلك لتربية الأبناء وتعليمهم . عدت لمدينة الأبيض والتحق أبني الشهيد (معتصم) للدراسة بجامعة الجزيرة كلية الهندسة بود مدني.
وبعد إقامتي وأسرتي لمدة أربع سنوات جاءت الفاجعة ؛ ففي يوم 13/1/2008م، أغتالته مجموعة من المهوسين من طلاب المؤتمر الوطني ، حيث أحاطوا به إحاطة السوار بالمعصم وظلوا يضربونه من كل أتجاه ثم جاء أحدهم ومن الخلف وسدد له طعنه قاتله عمقها 10 سم حسب تقرير الطبي ... ولم يكتفوا بذلك بل منعوا كل من حاول إسعافه حيث ظل غارقاً في دمائه ... لقد أرتكبوا جريمتهم وهم يتدثرون بالدين ظانيين أن الشهيد عدو له لانتسابه لتنظيم الجبهة الديمقراطية وماعلموا بأنه يحفظ 23 جزءاً من القران وقد اعتمر بيت الله الحرام خمسه مرات ؛ وصلى بزملائه صلاة الظهر قبل إستشهاده بربع ساعة ... وهكذا دأب الهوس الديني ، وهو قتل المسلمين بأسم الأسلام . أما الأغرب من ذلك فهو ما ساحكيه لكم الآن:-
1- تم تقيد بلاغ بقسم شرطة الحصاحيصا وتم القبض على بعض المتهمين ... وفي اليوم الثاني عندما حضر المحامون لمتابعة إجراءات البلاغ ، وفي سابقة أغرب ما يكون في تاريخ الإجراءات السودانية أن يطالب المحاميين الذي يمثلوني بأن يحضروا توكيلاً !... وادعوا بأنني أمرتُ أن لايظهر أي محامي !! ... إنها مأساة يذبح فيها العدل والقانون ، وبعدها تم القبض على القاتل بمدنية كسلا حيث تم تهريبه من دار المؤتمر الوطني بالحصاحيصا التي اخفي فيها السكين أداة الجريمة البشعة – وتم تصنيع الملتوفات فيها وتم رسم تهريبه بالعبور شرقاً بالجنيد بواسطة قطاع طلاب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة أنتهاءاً بمدنية كسلا حيث تم القبض عليه في يوم 15/1/2008م.
2- وظل المحامون يتابعون إجراءات البلاغ وتقدموا بطلب للأدارة القانونية بمدني للاطلاع على محضر التحري وتمثيل الأتهام ... إلا أن طلبهم ظل حبيس الادراج ولم يسمح لهم بالاطلاع ... وعلى حين غرة تم إحالة البلاغ للمحكمة ... وأغفلت النيابة كل الأجراءات القانونية المتبعة وتم حصر الأتهام في شخص واحد مع ثلاثة من قيادات أمانة طلاب المؤتمر الوطني ،وهم موظفون وغير طلاب بجامعة الجزيرة ،وقد أتهموا بالتستر فقط رغم توصية المتحري بتوجيه تهمة القتل العمد جميعاً ... كما أغلفت الإجراءات . تم توجيه الاتهام لمجموعة اخرى عددها أكثر من ستة عشر متهماً وردت أسمائهم في التحري ولم يُقبض على أي واحد منهم واطلقت النيابة سراح أحد المتهمين في مرحلة النيابة بموجب الوعد بوقف تنفيذ العقوبة. وأبسط الإجراءات معلومة بان الوعد بوقف تنفيذ العقوبة يتم بمحاكمة الموعود في المحكمة ومخاطبته كمتهم وكشاهد ثم في جلسة منفصلة تقرر المحكمة إما أنه أوفى بشروط العفو او أخل ... وفي حالة إخلاله بشروط العفو يحاكم كمتهم ... اما في حالة وفائه بشروط العفو يحاكم كمتهم ... أما في حالة وفائه بشروط العفو يتم إيقاف تنفيذ العقوبة في مواجهته ، لكن النيابة أبت الإ أن تهدر القانون بإطلاق سراحه.
3- تم تقديم طلب من المحامين لإعادة البلاغ للنيابة لضم كل الأسماء التي وردت والتحري معهم ... أعادت المحكمة البلاغ وتم تقديم أستنئاف للأدارة القانونية التي فاجأت الجميع بإعادة البلاغ وشطب الأستئناف ، تم استئناف قرار الإدارة القانونية للمدعي العام ومن ثم وزير العدل وجميعهم رفضوا الأستئناف وأعيد للمحكمة. (نص المذكرة):-
مجدي سليم عبدالله أبو العباس ضي النعيم
المحامي وموثق العهود المحامي وموثق العهود
ود مدني الخرطوم
4/3/2007
مذكرة للمدعى العام -استئناف قضية مقتل الشهيد ابوالعاص
لدى وزارة العدل
المدعى العام
محاكمة /ساتى محمد محجوب واخرين
بلاغ/ 52 /2008
تحت الماده130ق ج 91
الموضوع: طلب استئناف
السيد/ المدعى العام
السلام عليكم ورحمه الله تعالى
بكل احترام ونيابه عن اولياء دم المرحوم معتصم حامد ابو القاسم وكممثلين للاتهام بالحق الخاص نتقدم الى سيادتكم بهذا الطلب وذلك على النحو التالى:-
اولا:-
قبل الدخول فى تفاصيل هذا البلاغ نرى بان هناك مسائل ثابته فى اجراءات التحرى وقرارات النيابه نود ان نناقشها فى الاتى:-
‌أ. لقد عملت النيابه على حجبنا من الاطلاع على اجراءات التحرى منذ البدايه بحجة ان اولياء الدم كانوا بالحصاحيصا واخطروا الشرطة بان محاميهم هو ابنهم/ الاستاذ/ عبد القادر وليس لهم اى محامى اخر سواه علما باننى شخصيا كنت على اتصال بهم اثناء وجودهم بالحصاحيصا وقد اطلعونى على كل مادار بينهم وبين مدير شرطة محليه الحصاحيصا. كما يدحض هذا الادعاء التوكيل الموجود بالمحضر باننا ممثلين للحق الخاص وكان من المفترض بما اننا تقدمنا بطلب مكتوب لرئيس الادارة القانونية لتمثيل الاتهام واذن بذلك فعلى وكيل النيابه الاعلى بالحصاحيصا ان يستجب لهذا الطلب بدلا ان يبتدع نظرية احضار توكيل من اولياء دم المرحوم وهذا امر ليس له سند فى القانون ولا فى السوابق القضائية ،كان احساسنا ان وكيل النيابه الاعلى بالحصاحيصا اراد ان يحجبنا من الاطلاع على المحضر وسير التحريات و ذلك كان واضحا عندما اسرع بارسال المحضر للمحاكمة.
‌ب. استانفنا القرار للسيد مدير الادارة القانونية لولاية الجزيرة والذى استجاب لطلبنا وطلب من المحكمة ارسال الاوراق واحضرت الاوراق للادارة القانونية يوم الثلاثاء 19/2/2008. وبتاريخ الاربعاء20/2/2008 تقدمنا بطلب اطلاع للسيد/ رئيس الادارة القانونية ولاية الجزيرة لتقديم طلب استئناف حيث ان الطلب المقدم سابقا كان القصد منه احضار الاوراق فكيف يمكن ان نقدم طلب صالح للفصل فيه ونحن لم نطلع على اليومية . وبدا الاطلاع فى مكتب السيد/ رئيس الادارة القانونية يوم الاربعاء 20/8/2008 والخميس 21/2/2008 على ان نقدم طلب الاستئناف يوم الاحد 24/2/2008 وعندما حضرنا ومعنا الطلبات المفترض تقديمها للسيد/ رئيس الادارة القانونية بولاية الجزيرة اخطرنا بانه ذهب الى الخرطوم من اجل كورس يختص بالعمل وانه لن يعود الا بعد اسبوع بالتحديد يوم الاحد 2/مارس/2008 ولكننا فوجئنا بان السيد /رئيس الادارة القانونية كان قد سبق واحال البلاغ الى المحاكمة دون استلام طلباتنا بغرض الفصل فيها.
‌ج. بجانب كل هذه الاشياء اكتشفنا بعد الاطلاع على المحضر بان هناك شهود تم استجوابهم بواسطة التحرى وان اقوالهم غير موجوده بيومية التحرى وهولاء الشهود هم:-
1. احمد محمد ابراهيم
2. احمد محمد نصر الدين
3. وليد يحى
4. احمد الحاج
كما ان لنا عودة لاحقا للتكيف القانونى لهذا الخلل.
‌د. من المفترض فى النيابة العامة البحث عن الادلة المرتبطة بالجريمة وهذا يعنى باننا كممثلين لاولياء دم المرحوم مشاركين مع النيابه العامة فى اكمال واتمام اجراءات التحرى بغرض الوصول للحقيقة الكامله حول ظروف مقتل المجنى عليه ولكننا وجدنا انفسنا نطارد النيابه العامه وهى تعمل على حجبنا ابتداءا من الاطلاع على يومية التحرى ثم عدم منحنا الفرصه الكافيه لتقديم طلباتنا .
ثانيا:-
من حيث الوقائع واجراءات التحرىفاننا قد لاحظنا بان القبض وتوجيه الاتهام اقتصرا على :-
المتهم الاول : ساتى محمد محجوب خليفه
الثانى محمد صلاح الدين
الثالث حمد فضل السيد
الرابع عاطف الفاضل ابو زيد
ومن الواضح من كل هذا الذى ذكرناه فى الفقرات(أ- ب- ج) من البند اولا اعلاه هو اقتصار القبض على هؤلاء المتهمين بجانب تغيير التهمه من الماده21/130ق ج 91 كما جاء فى توجيه التحرى الى 21/107 ق ج 91 كما جاء فى قرار النيابة دون تسبيب مقنع.
السيد / المدعى العام
ان المتهمين فى هذا البلاغ ليس هم الاربعه المذكورين. وبالرجوع لاقوال شهود الاتهام وبعض اقوال المتهمين نجد بان عدد المتهمين المفترض القبض عليهم يتجاوز هولاء الاربعه ويمكن ملاحظة ذلك فى الاتى:-
الشاهد محمد يوسف حامد ذكر الاتى:-
(انا طلعت اغسل فى يدى فى استاذ اسمة عبد الرحمن فى الكليه وطالب معانا كان واقف جنب الزول المطعون الواقع فى الارض قال لى تعال ارفعه معاى فى (الركشه) وفى اثناء انا والاستاذ بنرفع فى المرحوم فى واحد من الطلبه اسمه (عبادى) تابع للجبهة الاسلامية قال لى انت مالك ومالوا خلى يموت هنا . قمنا انا والاستاذ عبد الرحمن رفعناه فى الركشة جاء عبادى ضربنى (بالبورد حق لمبة نايلون) فى رجلى اليمنى . حصلنا المستشفى فى الاسعاف توفى المرحوم وانا كنت جوه الانعاش مركبين لى درب.
باستجوابه ذكر الاتى:-
(انا مابعرف اسم المرحوم).
(انا كورك لى استاذ عبد الرحمن والمرحوم واقع على الارض).
(انا ضربنى عبادى وقال انت مالك ومالوا).
( عبادى منظم جبهة اسلاميه).
الشاهد على احمد على :-
(كنا ماشين مع الضيوف عايزين نقدمهم عشان يسافروا وفى اثناء طالعين قبل نحصل بوابة الكليه الشرقية كان فى واحد اسمه بابكر فى المؤتمر الوطنى بتكلم فى المكرفون قال ياناس الجبهة اذا طلعتوا بالباب الا تطلعوا مكسرين).
(ناس المؤتمر شالوا سيخ وكان ابرزهم واحد اسموه دفع الله وساتى وعمار وعاطف ماسك النشاط الطلابى فى مدنى فرع الطلاب ومعهم فياض احمد وكلهم تابعين للمؤتمر الوطنى ومعهم زى 15 شخص من خارج الكليه).
(قاموا هاجمونا وجدعونا بالطوب والسيخ وانا ضربنى دفع الله بطوبه واثناء نحنا جارين جات عربه جياد ووقفت ونزلوا منها ناس فى البوابة الشرقيه قسمونا على اثنين بالعربة لانها دخلت فى وسطنا).
الشاهد عبد السلام محمد سبت عبد الله:-
(بعد انتهاء نقاش الجبهة كان فى ضيوف عايزين يرجعوا طلعوا معاهم ناس الجبهة الديمقراطية يقدموهم ومن ضمن الضيوف المرحوم ابو العاص).
(قبل مايطعلوا من البوابة الشرقية جاءت عربة جياد بلون ابيض وزجاج مظلل دبل قبين وقفت جنب الكافتريا اول ماالضيوف قربوا للباب الشرقى داهمت الضيوف).
الشاهد السر عبد القادر الطريفى:-
(نااس المؤتمر هاجموهم بالسيخ وطعنوا واحد فيهم شفت واقع جنب الباب الشرقى)
(انا ضربنى واحد اسموا دفع الله وعبادى والنور الدفعه 27).
الشاهد مجاهد محمود:-
(وقفنا ماشين نقدم الضيوف الماشين مدنى لما وصلنا باب الكليه طلاب الحركة الاسلامية اعترضونا فى البوابة حوالى عشره طلبه منهم بابكر الدفعه 26 والطيب حقيقه ومحمد وعبادى وفياض ودفع الله وعمار والمقدام جو طالعين من النشاط ماشين علينا والطيب شايل سكين بيده اليمين والبقية شاييلين سيخ وطيقان وبدوا يضاربوا فينا نحنا جرينا على داخل الكليه).
الشاهد محمد على محمد على:-
(الحاصل انو فى يوم 13/1/2008 كنت فى محاضرة جو جارين علينا الكيزان منهم الطيب محمد من ابناء كوستى ضربنى بى سيخه فى رجلى جات عربية اسعفتنا انا ضربنى الطيب جو مجموعة ذى 15 نفر فيهم ناس اول مره اشوفهم)
(انا ماشفت الزول الضرب المرحوم).
الشاهد محمد رحمة الله محمد:-
(فى اثناء خروجنا عبر البوابة لوداعهم فى الميدان جات عربة بيضاء جياد دبل كبين فتحوا لها الباب ودخلت حتى قسمتنا لمجموعتين كان بمشى ورانا ببط فى هذه الاثناء كان فى واحد اسموا بابكر يهلل ويقول الليلة الشيوعين لوما اعتذروا لينا مش حتطلعوا من هنا).
(المرحوم كان بقول لينا نحنا ماعايزين مشاكل مع الناس ديل).
(حضرت مجموعه كبيره منهم وحالات دون خروجنا – المرحوم حاول فتح الباب وقام احد كوادر المؤتمر الوطنى بضرب الباب بسيخه وبدا عاطف يكبر ثم هجموا علينا – المرحوم كان يقيف امامنا رافعا يديه محاولا ارجاعنا الى الخلف بدوا يقذفوننا بالطوب ويحملون سيخ واطواق ونحنا نتراجع للوراء – المرحوم كان بالقرب من مكتب الحرس والمجموعه كانت بتضرب فيه بالسيخ انحنا كنا منسحبين الى الوراء والمرحوم كان محاط من كل جانب فى شكل دائرة انا شفت ساتى طلع سكين من جيبوا اليمين وبطعن بيها المرحوم وكان متجه ناحية الشرق وساتى جاء من ناحية الغرب من الخلف وكان ساتى يرتدى فنله سوداء ).
الشاهد اسعد عبد القادر عبد الله:-
(بعد انتهاء الركن حاولنا الخروج لوداع زملائنا من مدنى ونحنا فى الميدان حضرت عربه دبل كاب جياد قامت شقتنا النص حتى انقسمنا الى مجموعتين تقدمت مسافه بسيطه ودارت مرة اخرى كانت تسير ببط خلفنا وقبل وصولنا البوابة كان فى احد كوادر المؤتمر ويدعى بابكر يتحدث عندما شاهدنا صار يكبر الله اكبر مافى شيوعى بيطلع من الكليه حى الا تعتذروا بعدها تحركوا الى النشاط وقاموا بتطويق البوابة مجموعه منهم وقفت ببوابة مكتب الحرس منعنا للخروج بداء عاطف يكبر المرحوم يهدى فينا ويقول ماعاوز مشاكل مع الناس ديل ونحنا ماشين مدنى وحاول يفتح الباب احدهم كان يحمل ماسورة كبيرة يدعى الهميم وهو طالب بالكليه قام بضرب الباب بالماسورة ابو العاص طلب منا الرجوع واثناء رجوعنا بدوا يقذفوننا بالطوب وضربونا بالاطواق وكان هناك طوب ياتينا من الخلف ومن النشاط وفى جميع الاتجاهات ونحن منسحبين الى الوراء ومنهم عاطف – الطيب- دفع الله- عمار – احمد- عبادى- فياض- النور ونحن نرجع للوراء عددهم كان كبير نحنا انقسمنا الى مجموعتين شمال ويمين وانا كنت فى الجزء الشمال كان جنبى محمد رحمة الله وكان يقيف فى يمينى فى نفس الوقت والحجارة تنهال علينا راينا الشهيد ابو العاص وهو محاط من قبل كوادر المؤتمر وهم بيضربوا فيه بالسيخ وهو بدافع عن نفسه بيده وفى هذه الاثناء رايت ساتى يخرج سكين من جيبه اليمين طعن المرحوم من الخلف).
هذا ماجاء فى اقوال شهود الاتهام ولنرى ماذا قال المتهمون فى هذا البلاغ:-
المتهم حمد فضل السيد عبد القادر 31سنه قطاع الطلاب المؤتمر الوطنى:-
(الحاصل انا سائق عربة جياد بلون ابيض دبل كبين وكان انا جاى من مدنى قطاع الطلاب وكان معى فى العربه هاشم ابراهيم وعمر القصاص وعاطف الفاضل مسئول طلاب المؤتمر بالتعليم العالى وعاطف نائب مسئول التعليم كنا جايين كليه التربية لانوا فيها ركن نقاش للمؤتمر الوطنى وركن نقاش للجبهة الديمقراطية نحنا جينا بعربتين العربية بوكس 2006 تايوتا العربية الاولى وقفت خارج وانا دخلت الكليه فى اللحظة دى جو طلاب الجبهة الديمقراطية طالعين وانا دخلت قسمتهم على اثنين طلاب يمين وطلاب شمال لمن شوفت انه بتحصل مشكلة بقيت جيت راجع كنا انا وهاشم نحن ماشين على الباب والمشكلة وقعت انا اتلفت شفت فى زول انضرب كلمت هاشم قلت له فى زول مضروب لما طلعت وقفت العربة بره ورجعت قلت ليهوا لقينا الطلاب اسعفوه وكل الطلاب جروا ماعدا طلاب المؤتمر الوطنى كانوا ماشيين بيعملوا مسيرة للعميد)(بابكر النويله كان حماسه عال اكتر واحد هو متحمس وساتى محمد محجوب وعمار امين الكليه وهو منظم مؤتمر وطنى).
(عاطف نزل دخل بى رجليه ساكت فى الكليه بابكر النويله يقيم فى مركز تدريب الشباب بارض المحنه – السبب الذى دفعنى للحضور الى مدينة الحصاحيصا يوم الحادث توجيهات قطاع الطلاب بولاية الجزيرة (خالد الشعرانى) طلب منى وهاشم ابراهيم وعمر القصاص الذهاب الى الحصاحيصا للوقوف مع طلابنا المؤتمر الوطنى فى ركن النقاش وتوجيهه وتحركنا من مدنى بعربتين عربه جياد دبل كاب مظلله والاخرى بوكس دبل كاب 2006 ومعى هاشم القصاص وعاطف الفاضل ومحمد صلاح الدين وعدد 12 طالب فى عربات اخر ).
وباستجوابه:-
(نعم حضرنا بتوجيهات من المدعو خالد الشعرانى مسئول قطاع الطلاب بالولاية – نعم حضرنا من مدنى لمساندة طلابنا).
المتهم سلمان على بابكر دفع الله:-
مسئولا امانة الطلاب محلية الحصاحيصا:-
(يوم الحادث جانى الطيب ومعه بابكر النويله الساعه 11 تقريبا وطلبوا منى الوقوف معهم ومدهم بسلاح لانوا فى مشكله فى كلية التربية خليت ساتى وذهبت الى الكليه ووجدت الوضع هادى ومافى مشكلة وتانى ساتى قال لى عايز تسليح)
وباستجوابه قال:-
(نعم قابلنى ساتى بعد المشكلة مباشرة ساتى قال لى انا طعنت الولد – انا نزلت امام باب الامانه. نعم محمد كان مستعجل عندما حضر الامانه لاخذ ساتى كان مجموعة من الطلاب بالامانه كان معى هشام محمد سليمان وهو مسئول وحدة الحصاحيصا التعليم العام- الطالب عمار قال ناس الجبهة الديمقراطية مااعتذروا الراجل فينا بتعرف).
(الشاهد من تلقاء نفسه افاد بان كل من الطيب وبابكر وساتى طلبوا منى تسليح – وطلبوا بنزين وانا رايتهم بعملوا ملوتوفات وقاموا بوضعها داخل شنطة).
اعادة استجواب المتهم محمد فضل السيد عبد القادر:-
(جيت داخل فى اللحظة دى الطالب تم اسعافه لكن ماعارف الاسعفوا منوا جاء عميد الكليه طلع الناس هاشم جاء مع ناس المؤتمر الوطنى وخاطبهم وعملوا جكة داخل الجامعة (جكة حماسيه)- مشينا قعدنا فى السوق لحدى المغرب جانا تلفون من مدنى من خالد الشعرانى مدير القطاع قال لينا الطالب توفى قام خالد الشعرانى قال لينا تعالوا مدنى- التعليمات جاءت انو محمد صلاح يودى ساتى الشرق من خالد الشعرانى قال ليهوا تشيلوا من امانة المؤتمر توديه الفاو او اى مكان بعيد من هنا وتطلع بالجنيد ولما تجى فى ابو جراز فى زول بلاقيك فى الطريق وبديك وقود و100 الف جنيه) .
اعادة استجواب محمد صلاح الدين محمد الطيب :-
مسئول العلاقات العامة المؤتمر الوطنى قال:-
(انا جيت الجامعة بخصوص ركن النقاش بعربة دبل كاب 2006 معى ابو القاسم ومعتصم بشير وصلنا وجدت الركن شغال اخذت كوب شاى جلست استمع وبعد خمسة دقائق سمعت تكبير من الناس واتجهوا نحو الباب وعلى راسهم بابكر النويله قمت من االزاوية ونظرت اليهم وجدتهم متجهين نحو الباب بعدها تحركوا داخل الكليه مطاردين ناس الجبهة الديمقراطية ).
ثم تمت اعادة استجوابه مرة اخرى:-
(الحاصل انا اتصلت بحمد فضل السيد بعد المشكلة وضرب المرحول وقال لى تشيل ساتى وتنططه الشرق عشان يمشى اهله- وشلت ساتى وديته الفاو وحمد قال لى الامين بلاقيك فى الشارع وبديك وقود و100 الف جنيه وفعلا انا تحركت بالجنيد ولمن جيت فى التفتيش بعد حنتوب لاقنى الامين مسئول الشئون الماليه والادارية قطاع الطلاب ولاية الجزيرة سلمنى 100 الف جنيه سلمت منها ساتى 30 الف جنيه).
السيد المدعى العام:-
هذا التطويل فى نقل الاقوال الوارده فى اليومية قصدنا منه اعطاء صورة واضحه للحدث الذى انتهى بمقتل معتصم حامد ابو القاسم والمشاركة التى تمت سواء من المتهمين المقبوض عليهم او الاخرين الذين تجاهل التحرى القبض عليهم فمثلا ومجرد مثل كيف يمكن لاى تحرى ان يتجاهل الدور الذى قام به خالد الشعرانى الذى ارسل هذه القوات لمساندة الطلاب ومسئولى امانة الطلاب بالموتمر الوطنى بولاية الجزيرة ولا عن مسئوليته فى اصدار الاوامر باخراج الفاعل الاصلى من منطقة الحدث وارساله الى الفاوا والى اى مكان بعيد محددا خط سير العربة ان تغادر عن طريق الجنيد وتزويد سائقها بالوقود والنثريات لانه لايمكن لامين الشئون الماليه والادارية بامانة الطلاب بالمؤتمر الوطنى ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه.
ثالثا:-
ولذلك فاننا نرى انه بجانب المتهمين المقبوض عليهم فهنالك بيانات كافيه بيومية التحري تتطلب القبض على اخرين لانهم مشاركين مشاركة فاعله فى قتل المجنى عليه وهم:-
خالد الشعرانى:-
فهو بحكم منصبه كمسئول قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطنى فقد قام باصدار اوامر للمتهمين للذهاب الى الحصاحيصا كقوة مساندة لطلاب المؤتمر الوطنى بالحصاحيصا ولهذا ينطبق عليه نص م 25 ق ج 91.
اما فى الجزئية الثانيه المتعلقه باخفاء المتهم الاول ساتى محمد محجوب فقد امر باخذه من امانة المؤتمر والذهاب به الى الفاو او اى مكان يبعد عن موقع الحدث كما حدد سير العربه وخطط لتزويدها بالوقود والنثريات وهذا الفعل ينطبق عليه نص م 107 من القانون الجنائى 1991 وبالتعريف الوارد عن الايواء فى الماده (2) من ذات القانون (انظر قانون العقوبات معلقا عليه الدكتور محى الدين عوض ص 55)
بابكر النوويله:-
كان محرضا فى البداية وظل يهلل ويكبر ويقول بان الشيوعيين لو ما اعتذروا ماحيطلعوا من الكلية هذه الجزئية تضعه تحت طائلة المادة 25 من القانون الجنائى 1991 ثم قاد الجموع مطاردا طلاب الجبهة الديمقراطية كما ذكر المتهم محمد صلاح الدين والذى ذكر ايضا انهم طلبوا منه تسليح كما طلبوا منه بنزين وقد شاهدهم يصنعون ملتوفات وهذه الجزئية تضعه تحت طائلة المادة 21/24/26/130 من القانون الجنائى 1991.
هاشم ابراهيم:-
فهو قد حضر من مدنى كقوة اسناد والذى جمع عضوية المؤتمر الوطنى من الطلاب بعد مقتل المجنى عليه وقام بمخاطبتهم وقاموا بعمل (جكة حماسيه) ولهذا نرى ان افعاله ينطبق عليها نص المواد 21/24/25/26/144/130 من القانون الجنائى 1991.
عمر القصاص:-
فهو احد المسئولين عن قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطنى بولاية الجزيرة وقد حضر مع بقية المتهمين كقوة اسناد لطلاب المؤتمر الوطنى بالحصاحيصا يحملون معهم (السيخ والطيقان) وقد طلب من المتهم سلمان (مسئول امانه الطلاب بالحصاحيصا) تلفونيا بان يجمع عضويته ويقابلهم امام مبنى الكلية ولهذا نرى ان فعله ينطبق عليه التحريض والاشتراك 21/25/130 من القانون الجنائى 1991.
احمد عبادى:-
وهو قام بمنع الشاهد محمد يوسف حامد والاستاذ عبد الرحمن من اسعاف المجنى عليه بل قام بضرب الشاهد محمد يوسف فى قدمه كما قام مع بعض المتهمين بضرب الشاهد السر عبد القادر الطريفى ولذلك تنطبق علي فعله احكام المواد 21/26/143/144/130 من القانون الجنائى 1991.
دفع الله – عمار الامين- فياض احمد- الطيب حقيقة- امين مسئول الشئون الماليه والادارية بقطاع الطلاب فى المؤتمر الوطنى بولاية الجزيرة.
هؤلاء هم الذين شاركوا فى الهجوم على المجنى عليه وزملائه العزل حيث حضروا ومعهم خمسه عشر شخص من خارج الكلية حسب افادات شهود الاتهام (على احمد على احمد)(محمد على محمد على) (اسعد عبد القادر)(مجاهد محمود) ولذلك تنطبق على افعالهم احكام المواد 143/144/21/25/26/130 من القانون الجنائى 1991.
رابعا:-
لقد تلاحظ لنا بان السيد المتحرى قد وصى للسيد وكيل النيابة الاعلى بتقديم المتهمين المقبوض عليهم تحت المواد21/130 ق ج 1991 ولكن السيد وكيل النيابه عدل التهمه الى المواد21/107 ق ج 1991دون ان يوضح سببا لهذا . وفى راينا ان هذا خطا فادح لانه يعنى حجب المتهمين من جريمة
القتل العمد للمجنى عليه معتصم حامد ابو العاص دون مسوغ من القانون كما ان افاداتهم فى يومية التحرى تجعلهم فاعلين اصليين. كما ان يومية التحرى بها مايفيد تورط بقية المتهمين الذين ذكرناهم فى الفقرة ثالثا اعلاه دون اى جهد او كثير عنا.
الان فالنتسال هذا السؤال المشروع هل هؤلاء المتهمين المقبوض عليهم واللذين نطالب بالقبض عليهم يمكن ان يعتبروا محرضيين وفاعلين اصليين؟ والاجابه على هذا السؤال نكون اكثر وضوحا عند مناقشتنا للسوابق القضائية وتطبيقها على وقائع هذا البلاغ ولهذا سوف ندعم راينا بالسوابق الاتيه:-
‌أ. حكومة السودان /ضد/ ليفا بالدويل واخرين 1974 مجلة الاحكام القضائية ص343 وقد غرست المبادئ التاليه:-
1. ان المتهمين بوصفهم محرضين يكونون مسئولون عن الاثر الذى حدث بنفس الكيفية والى نفس المدى كما لو كانوا قد حرضوا على الفعل بقصد احداث الموت طالما كانوا يعلمون ان الموت كان نتيجه راجحه للفعل الذى حرضوا عليه.
2. المتهم الذى يثبت انه لم يشترك فى الضرب فان مجرد حضوره الواقعه يعد مساعدة فى معنى مانصت عليه م82 عقوبات وقد جاء فيها ايضا مايلى:-
(حتى المتهم التاسع الذى ثبت انه لم يشترك فى الضرب فان مجرد حضوره معهم اثناء الواقعه يعد مساعدة فى معنى مانصت عليه الماده 82 عقوبات تلك المادة التى تعرف التحريض بان مجرد الحضور وقت ارتكاب الجريمة من شخص له مركزه وتاثيره او وضعه الاجتماعى مايجعل حضوره فى الظروف القائمة عاملا من ذاته تشجيعا مباشر على ارتكاب الجريمة).
‌ب. حكومة السودان /ضد / باك ماوير ماتيانق واخرين 1973 مجلة الاحكام القضائية ص364 التى ارست الاتى:-
الماده 78 من قانون عقوبات السودان تنشئ نظرية المسئولية الجنائية المترتبه على فعل الغير اذا توفرت ثلاث شروط:-
1. وجود اتفاق وتدبير سابق لتحقيق غرض مشترك محدد هو اثبات جرم جنائى معين.
2. تواجد المتهمين فى مسرح الحادث.
3. تمام ارتكاب الجريمة المتفق عليها مسبقا
‌ج. حكومة السودان /ضد /باديت كوال يور واخرين 1974 مجلة الاحكام القضائية ص268 التى ارست المبدأ التالى:-
اذا طعن المتهم الاول المجنى عليه فى لحظه كان فيها بقية المتهمين متواجدين من الناحية الشكلية فى جواره وفى متناوله ولو انهما من الناحيه الجغرافية كانا يبعدان عنه بعض البعد ويتجهان فى اتجاه مخالف فان ادانتهما تكون تحت الماده78 من قانون عقوبات السودان وقد جاء فى هذه السابقه ايضا:-
)ان التكيف الصحيح لموقف هذين المتهمين ينطوى تحت الماده78 من قانون العقوبات وليس الماده84 كما ذكرت المحكمة لان تصرفهم كان تحقيق بقصد مشترك بينهم وذلك باعترافهم وبناء عليه فانهم يعتبرون كما لو كان كل منهم قد ارتكب ذلك الفعل وحده حسب نص الماده78 من قانون العقوبات .عليه ولما تقدم ومن خلال افادات شهود الاتهام وافادات بعض المتهمين المقبوض عليهم نرى القبض على المتهمين الذين لم يتم القبض عليهم باعتبارهم شركاء اصليين فى هذه الجريمة كما نرى تعديل الاتهام ليكون حسبما جاء فى توصيه المتحرى وحسبما جاء فى هذا الطلب.
خامسا:-
فى هذه النقطة نود ان نرجع للفقرة (ج) من (اولا )اعلاه حيث تم استجواب شهود الاتهام المذكورين فى نفس الفقرة ووقعوا على اقوالهم المدونه وبالاطلاع على محضر التحرى لم نجد هذه الافادة الامر الذى يشير الى انتزاعها من المحضر ويترتب على ذلك :-
‌أ. مخالفه الماده(42)(ج - ز) من قانون الاجراءات الجنائية 1991 التى توجب ان يشتمل محضر التحرى على اقوال الشهود واى اجراءات تتخذ من التحرى.
‌ب. مخالفه الماده(10) الفقرة (3) من قانون قوات الشرطة 1999التى تلزم قوات الشرطة اتلقيام باى اجراءات او تحريات جنائية وفقا لاحكام قانون الاجراءات الجنائية او اى قانون اخر سارى المفعول.
‌ج. الماده (12/د/2) منن قانون قوات الشرطة1999 التى تمنع الاحتفاظ باصل او صورة اى محرر رسمى او انتزاع ذلك الاصل من الملف المخصص لحفظه ولو كانت خاصه بيعمل كلف به شخصا اثناء خدمته او بعد تركها.
‌د. يترتب على ذلك مخالف القانون الجنائى لما يترتب على ذلك الاجراء من حماية بعض الاشخاص من عقوبة جنائية كما ينطوى على اتلاف محرر رسمى او اخفائيه بقصد عدم تقديمه كوكيل امام المحكمة (المواد106-107-115 ق ج 1991).
سادسا:-
فيما يختص بالمتهم سلمان على بابكر دفع الله الذى تم عرض العفوعليه وهذا العرض جاء مخالفا للقانون حيث جاء فى قرار وكيل النيابة الاعلى ان المتهم الخامس اخذت اقواله شاهد اتهام بموجب الماده163 بواسطة المحكمة ولم ترد اى بينة فى مشاركته فى الحادث بل اقواله قادت الى فك طلاسم الحادث عليه يشطب البلاغ فى مواجهته.
هذا القرار الصادر من السيد/ وكيل النيابه الاعلى قرار يخالف القانون فالماده 163 اجراءات تختص بتدوين اقوال الشاهد لاختفاء المتهم وفى ظنى ان السيد/وكيل النيابه الاعلى يقصد الاشاره للماده59 اجراءات والتى تجوز له فى سبيل الحصول على شهادة شخص متهم مع غيره فى جريمة ذات عقوبة تعزيرية لايكون له فيها الدور الاكبر ان يتخذ قرارا مسببا قبل المحاكمة بوعد المتهم المعنى بوقف تنفيذ اى عقوبة قد توقع عليه شريطة ان يفشى بكل مايعلمه عن الوقائع والظروف المتعلقة بتلك الجريمة وبناء على ذلك يمكن ايراد الملاحظات الاتيه:-
‌أ. ان يتم عرض العفو على المتهم فى جريمة ذات عقوبة تعزيرية.
‌ب. ان يتم عرض العفو عليه صراحه وهو مالم يحدث.
‌ج. ان عرض العفو عليه لايتطلب شطب البلاغ فى مواجهة المتهم الذى عرض عليه العفو.
‌د. ان هذا المتهم المعروض عليه العفو يجب ان يستجوب كشاهد فى المحكمة كما يستجوب فيها ويحاكم متهما.
‌ه. اذا صدر قرار بادانته وتوقيع عقوبة عليه فعلى المحكمة ان تتحقق فى جلسة منفصله من وفائه بجميع الشروط التى قام عليها الوعد .
وعليه يجب الغاء قرار شطب الاتهام فى مواجهته والقبض عليه وعدم اطلاق سراحه حتى لحظه نهاية المحاكمة.
السيد المدعى العام:
عليه ولكل ماتقدم نلتمس الاتى:-
1. وضع التحرى اما النيابة بالاشتراك الفعلى لممثلى الحق الخاص من المحامين. .
2. القبض على المتهمين الذين لم يتم لالقبض عليهم وكل الذين تسفر التحريات بتورطهم فى الجريمة.
3. تعديل الاتهام حسب توصيه المتحرى فى البلاغ وحسب ماجاء فى هذا الطلب .
4. الغاء قرار شطب الاتهام فى مواجهة المتهم سلمان على بابكر والقبض عليه وعدم اطلاق سراحه حتى نهاية المحاكمة..
5. اداراج افادات الشهود التى نزعت من محضر التحرى.
6. طلب الاوراق من المحكمة لاستكمال التحرى.
ولكم الشكر
مجدى سليم عبد الله - ابو العباس ضى النعيم محمد
المحاميان
4- حددت حلسات البلاغ وتقدم المحامون في اول جلسة للنظر بطلب للمحكمة لأعادة البلاغ وضم المتهمين الذين وردت أسمائهم في التحري ، إلا أن المحكمة رفضت ووجهت بفتح بلاغات منفصلة جديدة في مواجهة من لم يشملهم البلاغ امامها بالرقم 25/2008م. أوستؤنف قرار المحكمة لمحكمة الأستئناف ولاية الجزيرة والتي أيدت شطب الطلب وتأييد قرار المحكمة العامة بالحصاحيصا.
5- بعد ذلك قمت بتنفيذ قرار المحكمة العامة بالحصاحيصا لفتح بلاغ جديد في مواجهة بقية المتهمين ... وقد قامت النيابة بأمر لم يكن يخطر على عقل بشر ... حيث رفضت أيتداءاً فتح البلاغ ما لم يكن لدي توكيل من والدة الشهيد ... وكأني ليس ولي الدم الشهيد ، وأحضرت التوكيل لسد الذرائع ... وتم تقيد إجراءات تحت المادة 47 بلاغ بالرقم 324/2008م من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م، وأخذت أقوالي وكل المستندات التي طلبوها مني وأمرت أن أحضر شهودي وهذا هو نص البلاغ:-
مجدي سليم عبدالله أبو العباس ضي النعيم
المحامي وموثق العهود المحامي وموثق العهود
ود مدني الخرطوم
ديوان النائب العام الحصاحيصا
فيما بين
ولي دم المرحوم/ معتصم حامد أبو القاسم شاكي
ضد
1- عمر القصاص
2- سلمان علي بابكر
3- الهميم
4- بابكر عبد الرحمن عمر النويلة
5- دفع الله الهادي ابراهيم
6- فياض عبد الرحمن يوسف سليمان
7- عبادي محمد حامد
8- الطيب محمد عبدالله
9- سامي محجوب
10- عمار صديق دفع الله
11- المقدام حسن يوسف
12- ربيع حامد محمد ادريس
13- خالد شعراني
14- هاشم ابراهيم
15- النور حران ضقل
مشكو ضدهم
بلاغ تحت المواد 21- 23 – 24 – 25 - 31- 130
والمواد 143- 144-107 من القانون الجنائي لسنة 1991م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.