قال القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان جوزيف استافورد إن بلاده استطاعت إن تتجاوز عقبة العنصرية وسط المجتمع الأمريكي ، وصولا إلى مرحلة اختيار رئيس من أصول أفريقية عبر الديمقراطية . وأضاف استافورد،في تصريحات نشرتها صحيفة “السوداني" الصادرة اليوم الأربعاء بالخرطوم،أن الديمقراطية التي ينعم بها الشعب الأمريكي جاءت بعد تحقيق قيم العدالة الاجتماعية التي تفتقدها الكثير من البلدان . وكشف عن رغبة بلاده في تنمية علاقاتها مع السودان لتشمل العمل الثقافي والاجتماعي وتبادل البعثات التعليمية ، وأقر بوجود تحديات تعيق تطوير العلاقات بين البلدين ، منها إنهاء الاحتراب وتحقيق السلام في السودان عن طريق منابر التفاوض لقضايا دارفور وجنوب كردفان بالإضافة إلى الإسراع في عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم . وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن بلاده تدعم السودان بإقامة عدد من المشروعات التنموية ، واعتبر زيارته الأخيرة للطرق الصوفية بالسودان جاءت بناء على إيمان قاطع بالدور الذي يلعبه الدين الإسلامي في تطوير العلاقات ما بين الشعوب . من جهته ، كشف الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية بالسودان رونالد هوكينز عن إعادة تفعيل المركز الثقافي الأمريكي بالخرطوم ، والمغلق بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي تحيط بالسودان .