وصف الخبير في الشؤون الافريقية بروفيسور حسن مكي، الامين العام للحركة الاسلامية الزبير احمد الحسن بأنه رجل قامة وإنسان مستقيم. وقال إن الذين اعترضوا على ترشيحه لمجلس شورى الحركة الاسلامية لا يصلحون له ولا يصلح لهم. واعتبر مكي حديث الانقاذ بانها دعمت الحركات الاسلامية الصاعدة للحكم لوجستياً وفكرياً بانه مجرد دعاوي، وقال إن إسلاميو الربيع العربي جاءو للحكم عبر المقاعد، مؤكداً ان السودان ما يزال اكثر دول العالم رحابة بالإسلاميين وتفاءل مكي بعودة الجنوب للسودان، ورأى ان المشكلة بين الخرطوم وجوبا تكمن في عدم الثقة بين الطرفين بسبب وجود اسرائيل في الجنوب والحسابات الخاطئة للمؤتمر الوطني ومزايدات بعضهم من الذين يعتقدون ان نيفاشا كارثة وان الجنوب كسب منها والشمال خسر، كما راى مكي، ان المفاوض الجنوبي ابرع من الشمالي لكونه مسنود بخبرات خارجية، وقال إن المراهنين على إنهيار الجنوب سيطول انتظارهم. في منحى آخر قال مكي، إن الانقاذ فشلت في كتابة دستور دائم طيلة عمرها.